هربت من مخدومتها للعمل في مركز مشبوه فخطفتها عصابة

دبي: محمد ياسين 
هربت خادمة من مخدومتها للعمل في مركز مشبوه، فخطفتها عصابة آسيوية مكونة من 7 أشخاص لبيعها لمحل آخر مقابل مبلغ من المال. وحسب ملف القضية دانت محكمة الجنايات في دبي المتهمين، وقضت بسجن أفراد العصابة 7 سنوات وتغريمهم بالتضامن 12 ألف درهم، كما قضت بحبس مدير مركز التدليك المشبوه وشريكه عاماً واحداً وتغريمهما 100 ألف درهم، وقضت بحبس الخادمة 6 أشهر وإبعادهم جميعاً عن الدولة بعد تنفيذ محكوميتهم ومصادرة جميع المضبوطات.
دارت أحداث الواقعة في منطقة السوق الكبير في دبي، في أغسطس العام الماضي حين تقدمت آسيوية «الخادمة» ببلاغ يفيد بتعرضها للخطف من 7 أشخاص أثناء عملها في مركز تدليك، وأن احد أفراد العصابة دخل إلى المركز وطلب خدمة التدليك وأثناء تنفيذها ما طلب دخل إلى المركز عدد من أفراد العصابة وادّعوا انهم من رجال الشرطة، وأجبروها وامرأة أخرى على الصعود إلى مركبة يقودها أحدهم.
وتابعت أن أفراد العصابة احتجزوها داخل غرفة في إمارة أخرى، وطلبوا منها 10 آلاف درهم لتركها، وإلا سيبيعونها لمحل تدليك مشبوه آخر، فتواصلت مع شقيقها لتوفير المبلغ المطلوب، فأعطاهم 2500 درهم، واستولوا منها على 500 درهم قبل أن يتركوها.
وأقرت في التحقيقات بأنها دخلت الدولة بتأشيرة عمل خادمة لدى أسرة قبل أن تفر منهم، لتحسين وضعها وزيادة دخلها بالعمل في مركز تدليك، يقدم خدمات مخلة بالآداب، حيث تعرفت إليه عبر صديقتها. 
وأقر متهم آخر، بأنه يدير مع متهم آخر، مركزاً للتدليك تعمل فيه نسوة من جنسيات مختلفة يقدم خدمات منافية للآداب، وفي يوم الواقعة ولج إلى المركز أفراد العصابة حيث سرقوا 8 آلاف درهم وهواتف وكاميرات المراقبة الموجودة داخل المركز وخطفوا المتهمة وأخرى وفروا.
وأفاد شرطي في التحقيقات بأن فريقاً من التحريات تمكن من تحديد هوية أفراد العصابة وتمكن من القبض عليهم، وأقروا بأنهم اتفقوا في ما بينهم على خطف النسوة من مراكز التدليك المشبوهة مستغلين نشاطهن غير المرخص وعدم قدرتهن على إبلاغ الشرطة لقيامهن بنشاط مخالف للقانون، وفي يوم الواقعة خطفوا امرأتين وأجبروهما على أعمال منافية للآداب وطلبوا منهما مبلغاً لتركهما أو إعادة بيعهما لمركز آخر، فدانتهم المحكمة وقضت بحكمها المتقدم ذكره.