متابعة: ضمياء فالح
يستطيع نجوم الكرة جني الملايين أثناء مسيرتهم، لكن الفرنسي ماتيو فلاميني (39 عاماً)، نجم أرسنال وميلان السابق، حقق نجاحات أكبر بعد اعتزاله في 2019 عبر شركته باسكوال غراناتا التي أسسها في 2008 وتختص بالبحث عن مصادر الطاقة البديلة.
ووفق التقرير، وصلت قيمة الشركة بعد 15 عاماً من تأسيسها إلى21 مليار إسترليني وهو أكثر من 40 ضعفاً لثروة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (نصف مليار إسترليني).
الفضل في هذا النمو هو ريادة الشركة باكتشاف «نفط صناعي» مكون من الخشب ونفايات الذرة بعد عشرات المحاولات والتجارب.
ويمكن استخدام النفط الصناعي بديلاً للنفط في صناعة البلاستيك ومستحضرات التجميل وغيرها ويعلق: «نحن رواد وفتحنا سوقاً جديدة».
وحصل النجم الفرنسي على جائزة أفضل شخص لعام 2015 ويشغل الآن منصب المدير التنفيذي للشركة وقال: «عندما كنت طفلاً كنت أطمح لشيئين: كرة القدم والاستدامة. نشأت في مرسيليا قرب البحر وكنت أفكر كثيراً بأثر المخلفات البلاسيتيكة على المحيط والتلوث الكيميائي للبيئة».
مفتاح نجاح فلاميني قد يكون بإبقاء أمر تأسيس الشركة سراً عن عائلته وأصدقائه وزملائه في الفريق في أول خمس سنوات وعلق: «لم أرغب في أن يعرف أحد بها لأنني لم أكن أعلم إن كانت ستنجح أو لا ولم أرد مضاعفة الضغوط عليّ لأنني لاعب كرة. بعد ذلك عرف الجميع وكنت ألحق بالتمرينات وأنا أرتدي بدلة رسمية أو تراك سوت مع حذاء تنس وكان زملائي يضحكون ويمزحون ويقولون: أوه، أنت أفضل رجل أعمال، كنت قطعاً لا أتحدث عن شركتي في غرفة الملابس. وقتي الآن كله للعمل على خلاف ما كانت عليه الحال أيام اللعب وأشعر بأنني جزء من الجيل الشاب الباحث عن إنقاذ البيئة مثل جريتا ثنبرغ (الناشطة السويدية ذات الـ15 ربيعاً)».
في 2016، اشترى فلاميني شركة أمريكية متخصصة بالبحث عن بدائل طاقة خضراء ووفق تقرير صنداي تايمز وظفت الشركة منذ مايو هذا العام 50 شخصاً عبر مكاتبها العالمية كما أسس فلاميني مع فريق العمل أول درجة ماجستير متخصصة بالاقتصاد الحيوي وأول مجلة «بايو جورنال» متخصصة بالاستدامة البيئية.
يستطيع نجوم الكرة جني الملايين أثناء مسيرتهم، لكن الفرنسي ماتيو فلاميني (39 عاماً)، نجم أرسنال وميلان السابق، حقق نجاحات أكبر بعد اعتزاله في 2019 عبر شركته باسكوال غراناتا التي أسسها في 2008 وتختص بالبحث عن مصادر الطاقة البديلة.
ووفق التقرير، وصلت قيمة الشركة بعد 15 عاماً من تأسيسها إلى21 مليار إسترليني وهو أكثر من 40 ضعفاً لثروة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (نصف مليار إسترليني).
الفضل في هذا النمو هو ريادة الشركة باكتشاف «نفط صناعي» مكون من الخشب ونفايات الذرة بعد عشرات المحاولات والتجارب.
ويمكن استخدام النفط الصناعي بديلاً للنفط في صناعة البلاستيك ومستحضرات التجميل وغيرها ويعلق: «نحن رواد وفتحنا سوقاً جديدة».
وحصل النجم الفرنسي على جائزة أفضل شخص لعام 2015 ويشغل الآن منصب المدير التنفيذي للشركة وقال: «عندما كنت طفلاً كنت أطمح لشيئين: كرة القدم والاستدامة. نشأت في مرسيليا قرب البحر وكنت أفكر كثيراً بأثر المخلفات البلاسيتيكة على المحيط والتلوث الكيميائي للبيئة».
مفتاح نجاح فلاميني قد يكون بإبقاء أمر تأسيس الشركة سراً عن عائلته وأصدقائه وزملائه في الفريق في أول خمس سنوات وعلق: «لم أرغب في أن يعرف أحد بها لأنني لم أكن أعلم إن كانت ستنجح أو لا ولم أرد مضاعفة الضغوط عليّ لأنني لاعب كرة. بعد ذلك عرف الجميع وكنت ألحق بالتمرينات وأنا أرتدي بدلة رسمية أو تراك سوت مع حذاء تنس وكان زملائي يضحكون ويمزحون ويقولون: أوه، أنت أفضل رجل أعمال، كنت قطعاً لا أتحدث عن شركتي في غرفة الملابس. وقتي الآن كله للعمل على خلاف ما كانت عليه الحال أيام اللعب وأشعر بأنني جزء من الجيل الشاب الباحث عن إنقاذ البيئة مثل جريتا ثنبرغ (الناشطة السويدية ذات الـ15 ربيعاً)».
في 2016، اشترى فلاميني شركة أمريكية متخصصة بالبحث عن بدائل طاقة خضراء ووفق تقرير صنداي تايمز وظفت الشركة منذ مايو هذا العام 50 شخصاً عبر مكاتبها العالمية كما أسس فلاميني مع فريق العمل أول درجة ماجستير متخصصة بالاقتصاد الحيوي وأول مجلة «بايو جورنال» متخصصة بالاستدامة البيئية.
