نيويورك - أ ف ب
قُتل إمام مسجد أمريكي، الأربعاء، برصاصات عدّة أصابته أمام مسجده في نيويورك، بحسب ما أعلنت سلطات ولاية نيوجيرسي المجاورة لنيويورك، والتي استبعدت في الوقت الراهن أي دوافع عنصرية للجريمة.
وقال مات بلاتكين، المدّعي العام لولاية نيوجيرسي: «إنّ القتيل يُدعى حسن شريف، وأصيب فجر الأربعاء، برصاصات عدّة نُقل على إثرها إلى المستشفى، حيث ما لبث بعد بضع ساعات أن فارق الحياة متأثراً بجروحه».
وأضاف: «لا نعرف بعد الدافع وراء هذه الجريمة، لكنّ الأدلة التي جُمعت حتى الآن لا تشير إلى أنّ ما جرى كان عملاً بدافع التحيّز أو عملاً من أعمال الإرهاب الداخلي».
وتابع: «في ضوء الأحداث العالمية، ومع تزايد التحيّز الذي تعانيه العديد من المجتمعات في جميع أنحاء ولايتنا، وبخاصة المجتمع المسلم، كثيرون في نيوجيرسي الآن يخالجهم شعور متزايد بالخوف».
وأوضح المدّعي العام، أنّ عدد المسلمين الأمريكيين في ولاية نيوجيرسي يبلغ 300 ألف نسمة.
ومنذ اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، ازدادت الهجمات المعادية للإسلام وتلك المعادية للسامية، في سائر أنحاء الولايات المتحدة.
بدوره، قال تيد ستيفنز، المدّعي العام لمقاطعة إسيكس: «إنّ إمام المسجد أصيب بأكثر من رصاصة».
وأضاف: «لا يبدو أنّ الإمام كان ضحية جريمة تحيّز أو أن الأمر يتعلق بالإرهاب، نحن ملتزمون بإحقاق العدالة لعائلة الإمام»، واصفاً ما حدث بأنّه «جريمة غادرة».
قُتل إمام مسجد أمريكي، الأربعاء، برصاصات عدّة أصابته أمام مسجده في نيويورك، بحسب ما أعلنت سلطات ولاية نيوجيرسي المجاورة لنيويورك، والتي استبعدت في الوقت الراهن أي دوافع عنصرية للجريمة.
وقال مات بلاتكين، المدّعي العام لولاية نيوجيرسي: «إنّ القتيل يُدعى حسن شريف، وأصيب فجر الأربعاء، برصاصات عدّة نُقل على إثرها إلى المستشفى، حيث ما لبث بعد بضع ساعات أن فارق الحياة متأثراً بجروحه».
وأضاف: «لا نعرف بعد الدافع وراء هذه الجريمة، لكنّ الأدلة التي جُمعت حتى الآن لا تشير إلى أنّ ما جرى كان عملاً بدافع التحيّز أو عملاً من أعمال الإرهاب الداخلي».
وتابع: «في ضوء الأحداث العالمية، ومع تزايد التحيّز الذي تعانيه العديد من المجتمعات في جميع أنحاء ولايتنا، وبخاصة المجتمع المسلم، كثيرون في نيوجيرسي الآن يخالجهم شعور متزايد بالخوف».
وأوضح المدّعي العام، أنّ عدد المسلمين الأمريكيين في ولاية نيوجيرسي يبلغ 300 ألف نسمة.
ومنذ اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، ازدادت الهجمات المعادية للإسلام وتلك المعادية للسامية، في سائر أنحاء الولايات المتحدة.
بدوره، قال تيد ستيفنز، المدّعي العام لمقاطعة إسيكس: «إنّ إمام المسجد أصيب بأكثر من رصاصة».
وأضاف: «لا يبدو أنّ الإمام كان ضحية جريمة تحيّز أو أن الأمر يتعلق بالإرهاب، نحن ملتزمون بإحقاق العدالة لعائلة الإمام»، واصفاً ما حدث بأنّه «جريمة غادرة».