داو جونز -0.59%
ستاندرد آند بورز -1.54%
ناسداك -3.26%
ستوكس 600 -0.27%
فوتسي -0.43%
كاك -0.40%
داكس -0.14%
نيكاي -0.93%
إعداد: هشام مدخنة
على الرغم من المكاسب الطفيفة التي شهدتها جلسة التداولات الأخيرة في «وول ستريت»، استهلت المتوسطات الرئيسية الثلاثة العام الجديد بأسوأ أداء أسبوعي لها منذ أواخر سبتمبر/أيلول.
يأتي ذلك في ظل ترقب المستثمرين لأحدث بيانات الاقتصاد الكلي التي طرحت آراء متناقضة عن الموعد المحتمل لبدء خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي، ومدى سرعة حدوثها. بالإضافة إلى تقرير الوظائف الذي جاء أقوى من المتوقع للشهر الماضي، مع إضافة 216 ألف وظيفة غير زراعية، مقابل زيادة قدرها 170 ألفاً متوقعة.
وعلى مدار الأسبوع، أنهى مؤشرا «ستاندرد آند بورز» و«ناسداك المركب» التداولات في المنطقة الحمراء بأداء سلبي ملحوظ، إذ سجل الأول أسوأ أسابيعه منذ أواخر أكتوبر/تشرين الأول بانخفاض 1.54%، في حين تكبد الثاني مرارة تراجع أسبوعي حاصل للمرة الأولى كذلك منذ أواخر سبتمبر/أيلول مع نزيف 3.26%. أما ثالث أضلاع مثلث الأسواق «داو جونز» الصناعي فقد خسر 0.59% من قيمته خلال الفترة ذاتها.
وكانت جلسة الجمعة قد شهدت تقلبات على مدار اليوم، لكن في نهايتها ارتفع المؤشر «إس آند بي» بواقع 8.56 نقطة أو ما يعادل 0.18% ليغلق عند مستوى 4697.24 نقطة. كما زاد «ناسداك» 13.77 نقطة لرصيده أو ما يوازي 0.09% إلى 14524.07 نقطة. فيما صعد «داو» 25.77 نقطة أو 0.07% ليغلق عند مستوى 37466.11 نقطة.
الأسواق الأوروبية
أغلقت الأسواق الأوروبية على انخفاض في ختام أسبوع أول متقلب من العام الجديد، وسط تفاعل المستثمرين مع بيانات التضخم في منطقة اليورو، التي ارتفعت إلى 2.9% على أساس سنوي في ديسمبر/كانون الأول من 2.4% في الشهر السابق.
وأنهى مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي منخفضاً بنسبة 0.27% إلى 476.38 نقطة، مع تراجع معظم القطاعات والأسهم الرئيسية إلى المنطقة السلبية. وانخفضت أسهم التجزئة بواقع 1.1% لتقود الخسائر، لكن في الوقت نفسه، ارتفعت أسهم البنوك بنسبة 0.5%.
وتراجع مؤشر «فوتسي» البريطاني 0.43% إلى 7689.61 نقطة (مسجلاً انخفاضاً 0.43% للأسبوع). وفقد مؤشر «كاك» الفرنسي 0.40% من قيمته في جلسة التداولات الأخيرة ليسجل 7420.69 نقطة (-1.98% للأسبوع). أما «داكس» الألماني فبلغت خسارته اليومية 0.14% وصولاً لـ 16594.21 نقطة، والأسبوعية (-0.92%) أيضاً.
آسيا والمحيط الهادئ
سجلت معظم أسواق آسيا والمحيط الهادئ انخفاضات في نهاية الأسبوع الأول من هذا العام. بالتوازي مع تقييم المستثمرين البيانات الاقتصادية المتباينة من جميع أنحاء المنطقة، مع وصول التضخم في الفلبين لأدنى مستوى له منذ عامين تقريباً، وانتعاش نشاط القطاع الخاص في اليابان بعد انكماش نسبي.
وارتفع مؤشر «نيكاي 225» الياباني بنسبة 0.27% ليغلق عند 33377.42 نقطة، لكنه أنهى الأسبوع بخسارة 0.93%. في المقابل، أضاف «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.62% إلى رصيده مسجلاً 2393.54 نقطة، مع نمو أسبوعي بمقدار 1.57%.
وانخفض مؤشر «هانغ سينغ» في هونغ كونغ بنسبة 0.66% إلى 16535.33 نقطة، مسجلاً خسارة أسبوعية أيضاً 2.8%. وتراجع مؤشر «سي إس آي» الصيني بنسبة 0.54% ليغلق عند 3329.11 نقطة، مع خسارة 2.4% من قيمته على أساس أسبوعي.
وفي كوريا الجنوبية تراجع مؤشر «كوسبي» 0.35% إلى 2578.08 نقطة، مسجلاً تراجعاً أسبوعياً أيضاً بنسبة 1.62%. في حين قفز «كوسداك» الأصغر حجماً بنسبة 1.39% ليغلق عند 878.33 نقطة.
وواصل مؤشر «ASX 200» الأسترالي انزلاقه لليوم الثالث على التوالي، منخفضاً الجمعة بنسبة 0.07% إلى 7489.10 نقطة، وليسجل تراجعاً أسبوعياً بـ 1.3%.
ستاندرد آند بورز -1.54%
ناسداك -3.26%
ستوكس 600 -0.27%
فوتسي -0.43%
كاك -0.40%
داكس -0.14%
نيكاي -0.93%
إعداد: هشام مدخنة
على الرغم من المكاسب الطفيفة التي شهدتها جلسة التداولات الأخيرة في «وول ستريت»، استهلت المتوسطات الرئيسية الثلاثة العام الجديد بأسوأ أداء أسبوعي لها منذ أواخر سبتمبر/أيلول.
يأتي ذلك في ظل ترقب المستثمرين لأحدث بيانات الاقتصاد الكلي التي طرحت آراء متناقضة عن الموعد المحتمل لبدء خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي، ومدى سرعة حدوثها. بالإضافة إلى تقرير الوظائف الذي جاء أقوى من المتوقع للشهر الماضي، مع إضافة 216 ألف وظيفة غير زراعية، مقابل زيادة قدرها 170 ألفاً متوقعة.
وعلى مدار الأسبوع، أنهى مؤشرا «ستاندرد آند بورز» و«ناسداك المركب» التداولات في المنطقة الحمراء بأداء سلبي ملحوظ، إذ سجل الأول أسوأ أسابيعه منذ أواخر أكتوبر/تشرين الأول بانخفاض 1.54%، في حين تكبد الثاني مرارة تراجع أسبوعي حاصل للمرة الأولى كذلك منذ أواخر سبتمبر/أيلول مع نزيف 3.26%. أما ثالث أضلاع مثلث الأسواق «داو جونز» الصناعي فقد خسر 0.59% من قيمته خلال الفترة ذاتها.
وكانت جلسة الجمعة قد شهدت تقلبات على مدار اليوم، لكن في نهايتها ارتفع المؤشر «إس آند بي» بواقع 8.56 نقطة أو ما يعادل 0.18% ليغلق عند مستوى 4697.24 نقطة. كما زاد «ناسداك» 13.77 نقطة لرصيده أو ما يوازي 0.09% إلى 14524.07 نقطة. فيما صعد «داو» 25.77 نقطة أو 0.07% ليغلق عند مستوى 37466.11 نقطة.
الأسواق الأوروبية
أغلقت الأسواق الأوروبية على انخفاض في ختام أسبوع أول متقلب من العام الجديد، وسط تفاعل المستثمرين مع بيانات التضخم في منطقة اليورو، التي ارتفعت إلى 2.9% على أساس سنوي في ديسمبر/كانون الأول من 2.4% في الشهر السابق.
وأنهى مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي منخفضاً بنسبة 0.27% إلى 476.38 نقطة، مع تراجع معظم القطاعات والأسهم الرئيسية إلى المنطقة السلبية. وانخفضت أسهم التجزئة بواقع 1.1% لتقود الخسائر، لكن في الوقت نفسه، ارتفعت أسهم البنوك بنسبة 0.5%.
وتراجع مؤشر «فوتسي» البريطاني 0.43% إلى 7689.61 نقطة (مسجلاً انخفاضاً 0.43% للأسبوع). وفقد مؤشر «كاك» الفرنسي 0.40% من قيمته في جلسة التداولات الأخيرة ليسجل 7420.69 نقطة (-1.98% للأسبوع). أما «داكس» الألماني فبلغت خسارته اليومية 0.14% وصولاً لـ 16594.21 نقطة، والأسبوعية (-0.92%) أيضاً.
آسيا والمحيط الهادئ
سجلت معظم أسواق آسيا والمحيط الهادئ انخفاضات في نهاية الأسبوع الأول من هذا العام. بالتوازي مع تقييم المستثمرين البيانات الاقتصادية المتباينة من جميع أنحاء المنطقة، مع وصول التضخم في الفلبين لأدنى مستوى له منذ عامين تقريباً، وانتعاش نشاط القطاع الخاص في اليابان بعد انكماش نسبي.
وارتفع مؤشر «نيكاي 225» الياباني بنسبة 0.27% ليغلق عند 33377.42 نقطة، لكنه أنهى الأسبوع بخسارة 0.93%. في المقابل، أضاف «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.62% إلى رصيده مسجلاً 2393.54 نقطة، مع نمو أسبوعي بمقدار 1.57%.
وانخفض مؤشر «هانغ سينغ» في هونغ كونغ بنسبة 0.66% إلى 16535.33 نقطة، مسجلاً خسارة أسبوعية أيضاً 2.8%. وتراجع مؤشر «سي إس آي» الصيني بنسبة 0.54% ليغلق عند 3329.11 نقطة، مع خسارة 2.4% من قيمته على أساس أسبوعي.
وفي كوريا الجنوبية تراجع مؤشر «كوسبي» 0.35% إلى 2578.08 نقطة، مسجلاً تراجعاً أسبوعياً أيضاً بنسبة 1.62%. في حين قفز «كوسداك» الأصغر حجماً بنسبة 1.39% ليغلق عند 878.33 نقطة.
وواصل مؤشر «ASX 200» الأسترالي انزلاقه لليوم الثالث على التوالي، منخفضاً الجمعة بنسبة 0.07% إلى 7489.10 نقطة، وليسجل تراجعاً أسبوعياً بـ 1.3%.
