عادي

صنّاع محتوى رياضي وسفر: الشغف شعلة الوصول إلى الملايين

23:05 مساء
قراءة دقيقتين

شارك 7 من أشهر صناع المحتوى الرياضي، والسفر حول العالم خلال جلسة تفاعلية في «قمة المليار متابع»، حيث كشفوا الكثير من التفاصيل الملهمة حول تجاربهم المميزة من بداية دخولهم عالم صناعة المحتوى، وحتى وصولهم لملايين المتابعين، وأكدوا أن الشغف يعد شعلة الوصول إلى الملايين.

وقدموا رسالة لمئات الحضور في القاعة الرئيسية في أبراج الإمارات، مفادها أنه بإمكان أي شخصٍ صناعة محتوى مميز وهادف، وجذب ملايين المتابعين، ولكن السر يكمن في أخذ القرار بأن تبدأ، بأي إمكانيات متاحة في يدك.

وأكد عمرو نصوحي، وعبدالله النعيمي، ومساعد الفوزان، أن انطلاقتهم كانت وليدة شغفهم الكبير بكرة القدم والرياضة بشكل عام.

وقال نصوحي: «منذ طفولتي وأنا أحب لعب كرة القدم، وكان حلمي أن أصبح لاعباً مشهوراً، أو منخرطاً في هذا المجال بأي شكل، وحققت ذلك بإنشائي أول قناة رياضية على اليوتيوب عام 2012 من دبي، وأول فيديو نشرته كان تحليلاً لمباراة في الدوري الإيطالي».

من جانبه لم يجد مساعد الفوزان، اللاعب الكويتي السابق، طريقاً كي يظلّ على صلة بعالم كرة القدم بعد اعتزاله سوى اليوتيوب.

بدوره قال عبدالله النعيمي: «كانت بدايتي بصناعة محتوى رياضي والتعليق عليه، وركزت جهودي في ذلك الجانب، ووجدتني شغوفاً جداً بهذا العالم».

وعن سر نجاح صناع المحتوى الثلاثة ووصولهم لملايين المتابعين، أكّد نصوحي والنعيمي والفوزان أن نجاح أي صانع محتوى مرتبط بإيمانه بضرورة تطوير ذاته ومهاراته.

وخلال جلسة «سافر حول العالم وحقق الأرباح»، استعرض كلٌّ من ابن حتوتة، ووليد المصراتي، وكريم السيد، وخبيب كواس، أهم الدروس التي تعلموها من السفر.

بينما رأى خبيب كواس أن أجمل شيء اكتشفه من انخراطه في صناعة محتواه السياحي أن السفر يجعل ذهنه صافياً، ويجعله يفكر بشكل مختلف تماماً عن ذي قبل، كما يمكنه من مقابلة آلاف الأشخاص المختلفين ثقافياً وفكرياً.

أما كريم السيد، فقال إن دخوله مجال صناعة المحتوى والسفر حول العالم مكنه من تعلم أشياء كثيرة.

وذكر وليد المصراتي أن النصيحة الأثمن من وجهة نظره هي: «كي ينجح صانع المحتوى في عمله، فعليه أن يخلق بصمةً إبداعيةً خاصةً به».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/mry682fs

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"