بيروت: هيام السيد
تخوض الفنانة اللبنانية جوليا قصار، تجربة تمثيلية جديدة من إنتاج شركة «إيغل فيلمز»، عبر مسلسل «عرابة بيروت» المؤلف من 10 حلقات، وهو من عروض منصة «شاهد الأصلية»، ويضم مجموعة كبيرة من النجوم، اللبنانيين والسوريين، ويتناول بيروت القديمة في مرحلة الستينات. وتشير قصار إلى أنها سعيدة جداً بهذه التجربة التي تجمعها بمجموعة من الممثلات القديرات، خاصة أن المسلسل نسائي بامتياز، وهذا أمر مفرح لها،. وتتمنى جوليا قصار في الحوار معها أن يشكل مسلسل «عرابة بيروت» محطة في مسيرتها الفنية.
- كيف تتحدثين عن مسلسل «عرابة بيروت»؟
-أقدم فيه دور «جولييت»، أو «عرابة بيروت»، وهي امرأة تمتلك السلطة والنفوذ اللذين ورثتهما عن زوجها، ويحسب لها الجميع ألف حساب، كما أنها تملك ملهى ليلياً كرست كل حياتها من أجله، ويقدم أعمالاً استعراضية، وكل رواده من الطبقة المخملية. السلطة والنفوذ لا بد أن تنتج عنهما مواضيع أخرى في إطار بيروت القديمة وقصص ومشاكل كل الفتيات اللواتي يعملن في الملهى.
- كيف تتحدثين عن اجتماعك مع كارول عبود ورندة كعدي في عمل واحد؟
- هناك ممثلون لا تجمعني بهم مشاهد في المسلسل، ولكني تحمست جداً لتواجدهم فيه.. وبالنسبة إلى كارول عبود فهي تلعب دور شقيقتي فيه، وتجمعني بها الكثير من المشاهد، كما يضم المسلسل ممثلين اشتغلت معهم، من بينهم عمار شلق، وايلي متري، ولكنني لم اجتمع مع بديع أبو شقرا، مباشرة في مشاهد مشتركة، مع أننا عملنا معاً قبل ذلك. اختيار الأسماء أفرحني كثيراً، وأرفع القبعة للزميلة رندة كعدي، وكل الممثلات المشاركات في العمل، كنور الغندور، وجيسي عبدهن ونادين الراسي، وكذلك رولا بقسماتي، التي أتعامل معها لأول مرة، مع أنني تابعت عدداً من أعمالها. كل الممثلات المشاركات في المسلسل رائعات في تجسيد الشخصيات.
- يبدو أنه عمل نسائي بامتياز؟
- وهذا أمر مفرح أيضاً لأن حصة الممثلات كبيرة في هذا العمل.
- هل تتوقعين أن يشكل مسلسل «عرابة بيروت» محطة في مسيرتك الفنية؟
- آمل ذلك، لأننا تعبنا كثيراً في التصوير، عدا عن أنني لا أقبل إلا بالأعمال التي أقتنع بها، كما أنني أحببت الفريق الذي تعاملت معه فيه، والعمل تحت إدارة المخرج فيليب أسمر. أتفاءل بالخير دائماً، ويعرف عني أنني لا أشارك كثيراً في المسلسلات، ولكنني شاركت في «عرابة بيروت» لأقدّم دوراً مختلفاً.
- وأنت تفضلين التفرغ للتدريس والمسرح؟
-هذا صحيح، ولكن يمكنني أن أشارك أيضاً في مشاريع درامية شرط أن تطبخ على نار هادئة.
