عادي
بعد مرور 50 سنة

تلامذة مالك بن أنس يلتقون أساتذتهم بالعين

23:46 مساء
قراءة دقيقتين
خلال اللقاء الأبوي

العين: «الخليج»

بعد مرور 50 سنة، اجتمع الطلبة الذين درسوا بمدرسة مالك بن أنس في مدينة العين خلال الفترة الممتدة من عام 1968 إلى 1975، مع عدد من أساتذتهم في المرحلة الابتدائية، الذين قدم بعضهم من خارج الدولة، وذلك في لقاء نظمه الدارسون خلال تلك الفترة والذين غالبيتهم بات يشغل مراكز مرموقة، ووظائف في مختلف الجهات الحكومية، وذلك في فندق راديسون بلو بالعين.

حضر اللقاء الدكتور عبد الله عباس بن أحمد العمادي، مدير منطقة العين التعليمية عام 1972، والأستاذ عبد العزيز بن طه الشامري مدير المدرسة آنذاك، والأستاذ أحمد محمد المطروشي، ومن خارج الدولة حضر اللقاء الأستاذ جاسم علي الكعبي والأستاذ إبراهيم مبارك الحمر من مملكة البحرين، والأستاذ نضال جودت حمدان من المملكة الأردنية الهاشمية.

بالرغم من مرور السنوات إلا أن الطلبة الذين كانوا في المرحلة الابتدائية بمدرسة مالك بن أنس قبل خمسة عقود، ما زالوا يتواصلون مع مدرسيهم، ويحرصون على تأصيل وتوثيق الروابط بينهم، وآثروا أن يجتمعوا في موقع واحد ليس فقط للتعبير عن الشكر والعرفان، وإنما أيضاً لاستحضار ذكريات الشباب بالنسبة للأساتذة والطفولة للطلبة آنذاك، وهو ما انعكس على ملامح المدرسين الذين غالبيتهم تجاوز الثمانين عاماً، حيث لمعت العيون فرحاً بمبادرة طلبتهم وانطلقت العبارات على ألسنتهم في مخاطبتهم للحضور من تلامذتهم سابقاً، وكأنهم قد كانوا بالأمس القريب في الفصل الدراسي.

استقبال حافل

قبلات على الرأس وعبارات تزخم بالتعبير عن الشكر والامتنان والاعتراف بالفضل والجميل، غمر بها منظمو الحفل من الذين كانوا يجلسون على مقاعد الدراسة، أساتذتهم الذين تتلمذوا وتأسسوا على يديهم في بيئة تعليمية كانت أشبه ما تكون بالأسرة التي احتضنت الأبناء وحرصت على تربيتهم وتعليمهم وتأهيلهم.

شكر وعرفان

ألقى الدكتور سعيد خلفان الظاهري، كلمة نيابة عن جميع الدارسين في المدرسة قال فيها:«نتشرف ونسعد باللقاء الأبوي الذي يضم ثلاثة أجيال من معلمين أفاضل وتلامذتهم وأبنائهم، وإننا اليوم ونحن مغمورون بسعادة اللقاء نقول لكم «شكراً أساتذتنا مربي الأجيال»، يا من ساهمتم في تعليمنا وتوجيهنا وألهمتمونا للمساهمة في بناء مستقبل مشرق لهذا الوطن الغالي، وكنتم الركيزة التي بنينا عليها تعليمنا وشخصياتنا، وشكراً على سعة صدوركم وسماحة نفوسكم فنحن نعلم أنكم أديتم رسالة نبيلة، فلم تكونوا مجرد مدرسين بل أصدقاء ومرشدين».

ومن جانبه عبر الدكتور عبد الله عباس بن أحمد العمادي، مدير مكتب التربية بالعين، عن سعادته بلقاء من كانوا قبل عشرات السنين بين صفوف الطلبة بالمدرسة.

وقال عبد العزيز بن طه الشامري، مدير المدرسة آنذاك، إن اللقاء أحيا في قلوبنا نبض الأيام الجميلة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/yu9fdh6d

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"