عادي

أولى حلقات «روز وليلى» تخيّب توقعات الجمهور

20:34 مساء
قراءة دقيقتين
يسرا ونيللي كريم

القاهرة: منة عصام

انتقد عدد من مشاهدي مسلسل «روز وليلى» بطولة نيللي كريم ويسرا العمل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل سلبي، بعد أن عُرضت أول حلقة منه خلال الأيام الماضية. وتدور الأحداث حول المحققتين روز وليلى اللتين تجريان تحريات خاصة في العديد من المواقف الصعبة، في توظيف هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط لفكرة المحقق الخاص. والعمل من تأليف كريس كول وإخراج أدريان شيرجولد، وبدأ تصويره قبل نحو عامين.

فور أن عُرضت الحلقة الأولى من العمل، انهالت التعليقات السلبية، والتي أجمع أغلبها على سخافة الكوميديا وبرودة المواقف وعدم وجود حبكة قوية. وبسبب هذه التعليقات وضعف الإقبال على العمل، احتل ترتيباً متأخراً في قائمة المشاهدات على منصة «شاهد»، وهوما لم يتوقعه القائمون على المنصة، خاصةً أن بطلتيه نجمتان تجتمعان معاً لأول مرة في عمل درامي.

وعن ردود الفعل السلبية، قال الناقد المصري طارق الشناوي في تصريحات ل «الخليج»: «مازال الوقت مبكراً للحكم على مسلسل كامل مكون من 10 حلقات فقط، من خلال مشاهدة حلقة أو حتى حلقتين؛ لأنه بالتأكيد سيكون ظالماً».

ووصف الشناوي الفنانة يسرا بقوله: «هي فنانة ذات خبرة طويلة تزيد عن 40 عاماً والتمثيل بالنسبة لها لم يعد مجرد مكان لتوجد فيه، بل أصبح لها مكانة كبيرة، وإذا كان الناس يعتقدون أنها تقدم مسلسلاً لمنصة، فالحكم هنا ليس في محله بنسبة كبيرة، لأن يسرا فنانة محترفة تعي ما تقدم جيداً، ففي هذا المسلسل تعاملت مع نص أعجبها ورغبت في تقديمه أياً كانت الجهة التي تعرضه، وأصبح اسمها أكبر من مسلسل أو منصة».

وذهب الشناوي في حديثه لأبعد من ذلك بقوله: «أعتقد أن يسرا بلغت من الذكاء الفني ما تستطيع من خلاله قراءة المشهد في السوق بشكل جيد، فهي قدمت رمضان الماضي مسلسل «ألف حمد الله على السلامة» الكوميدي الذي كانت ردود الأفعال عليه سيئة للغاية، لكنها أدركت من خلاله أنه ليس بالضرورة الوجود في رمضان كل عام بقدر أهمية الوجود بعمل جيد ومهم يؤثر في الناس، ومن هنا كان قرارها بعدم تقديم مسلسل في رمضان المقبل، وكان قرارها بالاتجاه لفكرة أعمال المنصات والتعاون مع فنانة مختلفة عنها كلياً، ولكن تجمعها بها كيمياء خاصة وحب في الواقع وهي نيللي كريم، وبالتالي يُحسب ليسرا أنها قهرت عادتها الدائمة بالوجود في رمضان، والذي ظلت محافظة عليه لسنوات طويلة وهذا أمر ليس سهلاً بالمناسبة».

أما عن ردود الأفعال المخيبة للآمال عبر مواقع التواصل، فانتقدها الشناوي بقوله: «مع الأسف الآراء عبرها تنتقل بالعدوى وكثيرون قد لا يكونون شاهدوا الأعمال التي ينتقدونها، بل وتميل بعض الآراء عليها للتطرف أحياناً، وكلما كنت متطرفاً أكثر في رأيك، سواء بالسلب أوالإيجاب، حظيت بإقبال أكبر».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/4crzuxev

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"