شكّل الرقص والباليه، مصدر إلهام لتشكيلة الهوت كوتور لربيع وصيف 2024 التي عرضتها دار «شانيل»،الثلاثاء، في باريس، فيما كانت أزياء «جورجيو أرماني» على منصات العاصمة الفرنسية رحلة «من الغرب إلى الشرق».
وارتدت عارضات «شانيل» اللون الوردي، ووضعن ربطات شعر على طريقة راقصات الباليه. وقالت المديرة الفنية للدار فيرجيني فيار في شرح مكتوب عن العرض إن التشكيلة «خفيفة جداً، مصنوعة من التول والكشكش والطيات والدانتيل».
وكانت دار «ديور» المنافسة عرضت الأسبوع الفائت في باريس تشكيلة رجالية مستوحاة أيضاً من الباليه، ومن نجمه الروسي رودولف نورييف.
وبرز هذا الاتجاه في الموضة إلى حد كبير عام 2023 ويُعرَف بالإنجليزية ب balletcore، لكنّ دار «شانيل» ذكّرت بأن الأمر ليس جديداً عليها، بعد قرن من تصاميم غابرييل شانيل الأولى لباليه سانت بطرسبرغ.
واستهلت العرض الممثلة وعارضة الأزياء مارغريت كوالي، ابنة الممثلة آندي ماكدويل، بطقم أبيض مع ما يُعرف ب«ياقة المهرّج» البيضاء المكشكشة.
ولفتت في التشكيلة سلسلة من التنانير الشفافة وتلك القصيرة المستقيمة، وجوارب رقص بيضاء لامعة، فوقها أحياناً سروال شفاف، لكّن الأحذية ليست مسطّحة بل بكعوب عالية سوداء ناعمة.
ولم يخل عرض «شانيل» من بعض ملابس الشارع، فيما حرصت دار المنتجات الفاخرة على التعاون موسيقياً مع مغني الراب كندريك لامار.
أما دار «أرماني»، فقدمت لضيوفها، وفي مقدّمهم الممثلتان غلين كلوز وغوينيث بالترو ولاعب كرة القدم رونالدو، «رحلة متخيلة بالكامل، من الغرب إلى الشرق»، وفق ملاحظات مكتوبة عن العرض.
ومن محطات هذه الرحلة، آسيا مع «عباءات الكيمونو»، وإسبانيا مع سترات مصارع الثيران القصيرة وحقائب اليد التي تذكرنا بالمروحة اليدوية، والشرق الأوسط مع السراويل المنفوخة أو الضيقة عند الكاحلين، وكل ذلك باللون الوردي الفاتح، أو الأخضر اليشم، أو الفاتح أو الأزرق الداكن، معزّز بالدانتيل والتطريز والبريق.
