اعتبر أمين عام حلف شمال الأطلسي «الناتو»، ينس ستولتنبرغ، أنه يتعين على الحلف الاستعداد لاحتمال حدوث مواجهة تستمر لعقود مع روسيا، مشيراً في الوقت نفسه إلى عدم سعي الحلف إلى الحرب مع روسيا.
وحث ستولتنبرغ على ضرورة عمل دول الحلف على «التسلح من أجل مواجهة محتملة (مع روسيا) قد تستمر لعقود».
ودعا إلى زيادة وتسريع طلبيات شركات الدفاع الأوروبية، لافتاً إلى أنه في معايير اقتصاد السوق، يحتاج مصنعو الأسلحة إلى عقود موقعة كي يتمكنوا من زيادة إنتاجهم.
وأضاف : «وهذا يعني الانتقال من الإنتاج البطيء في وقت السلم إلى الإنتاج السريع المطلوب في أوقات النزاعات».
كما اعتبر أن «أفضل أنواع الدفاع حالياً هو دعم أوكرانيا والاستثمار فــي الإمكانات العسكرية للحلف ».
من جانبه، حث وزير الدفاع النرويجي، بيورن أريلد غرام، بلاده على الاستعداد لمواجهة محتملة مع روسيا بعد انتهاء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا. وقال الوزير: «يجب على النرويج وقوات دفاعها أن تستعد لنزاع محتمل. يجب أن نكون قادرين على الرد عليه في الوقت المناسب وبالتعاون مع حلفائنا». ويزعم غرام أن روسيا تريد الانتقام من انضمام فنلندا والسويد إلى حلف الناتو من خلال شن نوع من «هجوم انتقامي».
في المقابل، قال المستشار الألماني أولاف شولتس، في مقال نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية: «إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سيقاومان أي محاولات لجر حلف الناتو إلى النزاع في أوكرانيا»، وأشار أيضاً إلى أنه «يتعين على دول التحالف ضمان فعالية الدفاع والأمن الجماعي».
وكان وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، قال في وقت سابق: «إنه يجب على برلين أن تدرك خطورة اندلاع نزاع عسكري مع روسيا»، داعياً لتسليح بلاده.
أشارت روسيا أكثر من مرة إلى أنها لا تمثل أي تهديد على أي من بلدان حلف الناتو، لكنها لن تتجاهل الأعــــمال الـــتي قد تكون خطيرة لمصالحها. (وكالات)
وحث ستولتنبرغ على ضرورة عمل دول الحلف على «التسلح من أجل مواجهة محتملة (مع روسيا) قد تستمر لعقود».
ودعا إلى زيادة وتسريع طلبيات شركات الدفاع الأوروبية، لافتاً إلى أنه في معايير اقتصاد السوق، يحتاج مصنعو الأسلحة إلى عقود موقعة كي يتمكنوا من زيادة إنتاجهم.
وأضاف : «وهذا يعني الانتقال من الإنتاج البطيء في وقت السلم إلى الإنتاج السريع المطلوب في أوقات النزاعات».
كما اعتبر أن «أفضل أنواع الدفاع حالياً هو دعم أوكرانيا والاستثمار فــي الإمكانات العسكرية للحلف ».
من جانبه، حث وزير الدفاع النرويجي، بيورن أريلد غرام، بلاده على الاستعداد لمواجهة محتملة مع روسيا بعد انتهاء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا. وقال الوزير: «يجب على النرويج وقوات دفاعها أن تستعد لنزاع محتمل. يجب أن نكون قادرين على الرد عليه في الوقت المناسب وبالتعاون مع حلفائنا». ويزعم غرام أن روسيا تريد الانتقام من انضمام فنلندا والسويد إلى حلف الناتو من خلال شن نوع من «هجوم انتقامي».
في المقابل، قال المستشار الألماني أولاف شولتس، في مقال نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية: «إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سيقاومان أي محاولات لجر حلف الناتو إلى النزاع في أوكرانيا»، وأشار أيضاً إلى أنه «يتعين على دول التحالف ضمان فعالية الدفاع والأمن الجماعي».
وكان وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، قال في وقت سابق: «إنه يجب على برلين أن تدرك خطورة اندلاع نزاع عسكري مع روسيا»، داعياً لتسليح بلاده.
أشارت روسيا أكثر من مرة إلى أنها لا تمثل أي تهديد على أي من بلدان حلف الناتو، لكنها لن تتجاهل الأعــــمال الـــتي قد تكون خطيرة لمصالحها. (وكالات)
