عادي
حذر من انخفاضات سريعة عند أول خيبة أمل

قلق في «وول ستريت» من قيادة أسهم محدودة لمسار الصعود

15:40 مساء
قراءة 4 دقائق
قلق في «وول ستريت» من قيادة أسهم محدودة لمسار الصعود
قلق في «وول ستريت» من قيادة أسهم محدودة لمسار الصعود
قلق في «وول ستريت» من قيادة أسهم محدودة لمسار الصعود
قلق في «وول ستريت» من قيادة أسهم محدودة لمسار الصعود
إعداد: خنساء الزبير
رغم ارتفاع المؤشر «اس آند بي 500» إلى مستويات جديدة فوق عتبة 5000 نقطة، إلا أن هذا الارتفاع شمل عدداً أقل من الأسهم، ما أثار المخاوف من أن المكاسب الأخيرة ربما ينعكس مسارها في حالة تعثر الأسهم التي قادت السوق.
ففي الغالب ينظر المستثمرون إلى اتساع قوة السوق، أو عدد الأسهم المشاركة في ارتفاع المؤشر الأوسع، على أنه علامة صحية حيث يظهر أن المكاسب لم تأتِ من مجموعة صغيرة من أسماء الشركات.
وقد ظل اتساع السوق ضيقاً خلال معظم عام 2023، مع مكاسب بنسبة 24% في «اس آند بي» مدفوعة في المقام الأول بما يسمى «السبع الكبار»، وهي مجموعة من الشركات ذات الثقل، التي تشمل ميتا بلاتفورمز، أبل، أمازون.
وتحسن اتساع السوق مع اقتراب نهاية العام، لكن بعض المقاييس تظهر أنه يضيق مرة أخرى في عام 2024. فعلى سبيل المثال، في حين ارتفع مؤشر «اس آند بي» بنسبة 5.4%، وأغلق يوم الجمعة عند مستوى قياسي مرتفع، فقد انخفض متوسط 10 أيام لأسهم بورصة نيويورك وناسداك إلى أدنى مستوى منذ يوليو وكانا قد ارتفعا من قبل إلى مستويات جديدة.
وفي الوقت ذاته أظهرت بيانات أخرى أن 62% فقط من أسهم الشركات ذات رأس المال الكبير وقفت فوق المتوسط المتحرك لمدة 50 يوماً حتى إغلاق يوم الخميس، بانخفاض عن 87% في ديسمبر، بينما استحوذت «السبع الكبار» على ما يقرب من 60% من مكاسب «اس آند بي» هذا العام، وفقاً لمؤشرات داو جونز.
ويعلق أحد المحللين قائلاً إن الأسواق في ذروة تاريخية من حيث حجم الأموال في هذا العدد الصغير للغاية من الأسهم.
  • مفاجآت السوق
يتخوف من يمتلكون أسهماً في الشركات التي تقود السوق، مثل مايكروسوفت وأمازون وألفابت، من أن المجموعة المحدودة من الأسهم التي تدعم السوق يمكن أن تجعله أكثر عرضة للانخفاضات السريعة إذا تعرضت هذه الأسهم للضرر بسبب خيبة الأمل في الأرباح أو أي مشكلة أخرى.
وفي حين أن معظم الشركات العملاقة ارتفعت هذا العام فقد انخفضت أسهم شركة تيسلا بنسبة 22% وهي ثالثة أسوأ الشركات أداءً على المؤشر «اس آند بي» ما يدل على مدى السرعة التي يمكن أن تفقد بها الأسهم الكبرى شعبيتها.
ويعتقد بعض المستثمرين أن الاتساع قد ضاق جزئياً لأن الأسواق حالياً تتوقع قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام بأكثر مما توقعه الكثيرون في «وول ستريت» ما اضطر إلى التراجع عن الرهانات في القطاعات الحساسة لأسعار الفائدة التي يمكن أن تستفيد من انخفاض تكاليف الاقتراض.
فعلى سبيل المثال انخفض قطاع العقارات على «اس آند بي» بنسبة 4.4% منذ بداية العام حتى الآن بسبب المخاوف بشأن العقارات التجارية، وانخفض المؤشر «راسل 2000» للشركات الصغيرة بنسبة 0.8%.
فقد كان هناك ارتفاع كبير في بعض مناطق السوق التي كانت في ذروة البيع بالفعل، تحسباً لتحرك بنك الاحتياطي الفيدرالي بسرعة في عام 2024 لخفض أسعار الفائدة، والآن، وبعد أن غيرت السوق موقفها، يعيد الناس التفكير في مدى ارتفاع هذه المناطق المنهكة في السوق.
وقلل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم بأول، الشهر الماضي من آمال خفض أسعار الفائدة في اجتماع مارس المقبل، قائلاً إن البنك المركزي يحتاج إلى مزيد من الثقة وأن التضخم يتجه نحو هدفه البالغ 2%.
وبشكل عام كانت الأسواق في وقت متأخر من يوم الجمعة تتوقع تخفيضات تراكمية في أسعار الفائدة بنحو 110 نقاط أساس بحلول اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر، بانخفاض من أكثر من 160 نقطة أساس في التخفيضات المتوقعة في نهاية عام 2023.
  • ترقب البيانات
وينتظر المستثمرون بيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة الأسبوع المقبل لمعرفة ما إذا كانت القوة الأخيرة في الاقتصاد الأمريكي تؤدي إلى انتعاش تضخمي من شأنه أن يؤدي على الأرجح إلى مزيد من كبح رهانات خفض أسعار الفائدة.
وهناك مبرر للتمسك بأسهم أكبر الشركات في السوق، التي غالباً ما تحقق نمواً أعلى من المتوسط وميزانيات عمومية قوية. فقد أظهرت بيانات من مؤشرات داو جونز أن منذ عام 1999 حققت أكبر 10 شركات من حيث الوزن في مؤشر «اس آند بي» عائدات بمتوسط 12.3 نقطة مئوية أكثر من المؤشر الأوسع.
وفي الوقت ذاته يعتقد بعض الاستراتيجيين أن بالنظر على المدى الطويل يتضح أن المزيد من الأسهم شاركت بالفعل في الارتفاع، وأشار محللون إلى أن أكثر من نصف القطاعات الفرعية التي يزيد عددها عن 100 في «اس آند بي» ارتفعت بنسبة 20% أو أكثر منذ بدء السوق الصعودية الحالية الذي بدأ في أكتوبر 2022.
ومع ذلك فإن خدمات التكنولوجيا والاتصالات هي الوحيدة التي تفوقت في المؤشر الأوسع ولكن رغم تفوق عدد قليل من الأسهم بشكل كبير على الأسهم المتأخرة إلا أن العديد من المتأخرة كان أداؤها جيداً للغاية ولكن ليس كأداء المتفوقة.
أبرز أحداث الأسبوع الاقتصادية بالولايات المتحدة (بالتوقيت الشرقي)
الاثنين 12 فبراير
  • 14:00 الميزانية الفيدرالية الأمريكية الشهرية/ يناير
  • نتائج: أريستا نتووركس
  • الثلاثاء 13 فبراير
  • 8:30 مؤشر أسعار المستهلك/ يناير
  • 8:30 مؤشر أسعار المستهلك على أساس سنوي
  • نتائج: كوكا كولا، إير بي آند بي، شوبيفاي
  • الأربعاء 14 فبراير
  • نتائج: سي ام إي جروب، كرافت هاينز، سيسكو سيستم، أوكسيدنتال بتروليوم
  • الخميس 15 فبراير
  • 8:30 المطالبات الأولية لإعانة البطالة 10 فبراير
  • 8:30 مسح التصنيع في إمباير ستيت/ فبراير
  • 8:30 مؤشر أسعار الواردات/ يناير
  • 8:30 الرقم القياسي لأسعار الواردات مطروحاً منه الوقود
  • 8:30 مبيعات التجزئة الأمريكية
  • 8:30 مبيعات التجزئة باستثناء السيارات
  • 9:15 الإنتاج الصناعي/ يناير
  • 9:15 استغلال القدرات/ يناير
  • 10:00، مؤشر ثقة شركات بناء المنازل/ فبراير
  • نتائج: دير آند كو، أبلايد ماتريالس، كوين بايس غلوبال، ليبرتي غلوبال.
  • الجمعة 16 فبراير
  • 8:30 المساكن المبدوءة/ يناير
  • 8:30 تراخيص البناء/ يناير
  • 8:30 مؤشر أسعار المنتجين/ يناير
  • 10:00 ثقة المستهلك (التقرير التمهيدي)/ فبراير
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/42hvsjat

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"