عادي

عواصف ترابية من مستعر أعظم

16:04 مساء
قراءة دقيقة واحدة
عواصف ترابية من مستعر أعظم
يتألف الغبار الكوني، مثل الغبار الموجود على الأرض، من مجموعات من الجزيئات التي تكثفت والتصقت ببعضها البعض في حبة واحدة، لكن الطبيعة الدقيقة لتكوين الغبار في الكون ظلت لغزاً لفترة طويلة، ومع ذلك، فقد توصل الآن فريق دولي من علماء الفلك من الصين والولايات المتحدة وتشيلي والمملكة المتحدة وإسبانيا، إلى اكتشاف مهم من خلال تحديد مصدر غير معروف سابقاً للغبار في الكون عبر، «مستعر أعظم» من النوع «1A» يتفاعل مع الغازات.
ومن المعروف أن المستعرات العظمى تلعب دوراً في تكوين الغبار، وحتى الآن، لم يشاهد تكوين الغبار إلا في المستعرات العظمى المنهارة في قلبها، أي انفجار النجوم الضخمة، وبما أن المستعرات العظمى المنهارة في قلب المجرات لا تحدث في المجرات الإهليلجية، فإن طبيعة تفسير تكوين الغبار في مثل هذه المجرات ظلت بعيدة المنال.
وهذه المجرات ليست منظمة في نمط حلزوني، مثل، مجرتنا درب التبانة، ولكنها عبارة عن أسراب عملاقة من النجوم. تظهر هذه الدراسة أن المستعرات العظمى النووية الحرارية من النوع «1أ»، وهي انفجار النجوم القزمة البيضاء في أنظمة ثنائية مع نجم آخر، قد تكون مسؤولة عن كمية كبيرة من الغبار في هذه المجرات.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/3s9mef3n

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"