عادي
دبي تستقبل رواد القطاع منتصف مايو المقبل..

أحمد بن سعيد: معرض المطارات الأفضل لاختيار واستقدام التقنيات المتطورة

14:37 مساء
قراءة 3 دقائق
أحمد بن سعيد
أحمد بن سعيد
دبي: «الخليج»

من المتوقع لسوق الطيران في الشرق الأوسط التي بلغت قيمته 60 مليار دولار في العام 2023 أن ترتفع بشكل كبير حتى العام 2030، خاصة بعد أن شهد الربط الجوي في دول المنطقة نمواً بنسبة تزيد على 26% في العام 2022، مقارنةً بالعام 2019. مع توقعات استقبالها 1.1 مليار مسافر بحلول العام 2040، وهو ما يزيد على ضعف الرقم الذي تم تسجيله في العام 2019 والبالغ 405 ملايين مسافر.

وتحتاج هذه المطارات إلى استثمار نحو 151 مليار دولار أمريكي لتوسيع طاقتها الاستيعابية، في حين تعتبر هذه المنطقة التي تضم 110 مطارات ضمن عداد أسرع أسواق الطيران نمواً في العالم.

ومن المنتظر لمطوري المطارات والمسؤولين والموردين من كافة أنحاء العالم التوافد إلى دبي في منتصف مايو/ أيار 2024، للمشاركة في أضخم معرض سنوي في العالم مخصص لصناعة المطارات العالمية، حيث ستضم الدورة الثالثة والعشرون من هذا المعرض البيني للأعمال، والذي يقام لمدة ثلاثة أيام في مركز دبي التجاري العالمي، أكثر من 150 عارضاً من أكثر من 20 دولة، و7,500 زائر من أكثر من 30 دولة.

سيقام ضمن فعاليات معرض المطارات مؤتمرات مهمة هي: منتدى مراقبة الحركة الجوية، ومؤتمر أمن المطارات في الشرق الأوسط، والدورة الحادية عشرة من منتدى قادة المطارات العالمية.

  • فرصة واستدامة

قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى، الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وراعي معرض المطارات: «يوفر هذا المعرض التجاري الفرصة للمهنيين في قطاع الصناعة من منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا وإفريقيا لرؤية الابتكارات على صعيد استدامة المطارات، والتحول الرقمي، والتنقل الجوي في المناطق الحضرية.»

وأضاف سموه: إن معرض المطارات «سيبقى المكان الأفضل لاختيار واستقدام التقنيات المتطورة وأحدث المنتجات المبتكرة الرامية لتحسين عمليات المطارات.»

  • عودة للعمل

فيما قالت مي إسماعيل، مديرة المعرض في شركة ار اكس: «في2024، تكون صناعة المطارات قد عادت إلى العمل بشكل تام، ذلك أن وتيرة النمو والتوسع التي توقفت قد عادت بمعدل هائل، حيث إن المشاريع التي أقلعت مجدداً تشير بوضوح إلى أنه لا نهاية للتوسع والنمو، وأن ما تم وضعه من أجل التنفيذ قد أصبح الآن في المقدمة.»

رفع الطاقة الاستيعابية

يعمل مطار دبي الدولي، أكثر المطارات ازدحاماً في العالم لتسع سنوات متتالية بالنسبة للمسافرين الدوليين، أيضاً على رفع طاقته الاستيعابية وتعزيز مرافقه، لجعل المركز أكثر إثارة، حيث يمتلك مطار دبي الدولي الذي يخدم الآن 250 وجهة في 104 دول عبر 95 شركة طيران، خطط توسعة ضخمة تستوجب استثمارات تصل إلى 2.7 مليار دولار أمريكي. وتأتي الحاجة إلى التحسينات على صعيد الطاقة الاستيعابية ومستويات الخدمة خلال السنوات العشر المقبلة بالنظر إلى أن الناقلات العاملة فيه قد طلبت 120 طائرة أخرى - 90 من طراز بوينج 777 لشركة طيران الإمارات و30 من طراز بوينج 787 لشركة فلاي دبي.

  • تعزيز الأنظمة

فيما بدأت الشارقة التي تعتبر موطن أول مطار في الخليج العربي، العمل على توسيع مبنى المسافرين بكلفة 1.2 مليار درهم (327 مليون دولار أمريكي)، الأمر الذي من شأنه أن يرفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 20 مليون مسافر سنوياً. وسيعمل مشروع التوسعة على الفصل بين مناطق الوصول والمغادرة، وسيعزز أنظمة المطار ومرافقه.

يعتبر هذا المشروع المرحلة الأكبر من أعمال التوسعة التي يتم تنفيذها بكلفة إجمالية تبلغ 2.4 مليار درهم، حيث من المتوقع الانتهاء منه في العام 2027. وسوف تشمل التحسينات إضافة أكشاك لتسجيل الوصول بشكل ذاتي، وبوابات مغادرة إلكترونية، ومنطقة انتظار واسعة، ومرافق لتناول الطعام، وفندق لمسافري الترانزيت. وكان مطار الشارقة موطن أكبر شركة طيران منخفضة الكلفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وهي شركة «العربية للطيران»، قد أضاف في العام 2023 ست وجهات جديدة للمسافرين وثلاثة مسارات جوية للشحن، في حين استقبل المطار حوالي 13.1 مليون مسافر في العام 2022، وسيكون قادراً على استيعاب ما يصل إلى 25 مليون مسافر بحلول العام 2026.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/bdhwxnkf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"