عادي
مشاركة قياسية ب 3500 رياضي و36 لعبة و41 مسابقة

«خليجياد» الشباب في الإمارات يعانق الفضاء

23:10 مساء
قراءة 4 دقائق
1
راشد بن حميد في لقطة تذكارية مع أعضاء اللجنة العليا
2
اعتماد شعار وتميمة دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب «الإمارات 2024»

دبي: مسعد عبد الوهاب

بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، اعتمدت اللجنة العليا للدورة برئاسة الشيخ راشد بن حميد النعيمي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، في اجتماعها الذي عقد أمس الأربعاء في فندق«ون آند أونلي ون زعبيل» في دبي، شعار الدورة والتميمة والعدد النهائي للرياضات بواقع 36 لعبة فردية وجماعية من خلال 41 مسابقة رياضية، وذلك مع بدء العد التنازلي للحدث الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة مابين 16 إبريل و2 مايو المقبلين بمشاركة نحو 3500 رياضي ورياضية تحت شعار «خليجنا واحد.. شبابنا واعد»، فيما تستضيف دبي أوبرا حفل الافتتاح الرسمي ل«الخليجياد»  يوم 23 إبريل بمجموعة من العروض الفنية والتراثية، وستقدم الفقرات بأحدث الأساليب التكنولوجية وتقنيات الذكاء الاصطناعي.

استعرض الاجتماع خطط وآليات عمل اللجان الأساسية والعاملة وآخر المستجدات المرتبطة بالدورة، وتم اعتماد آليات العمل الخاصة بالحدث بحضور كبير من مختلف وسائل الإعلام، فيما تم اعتماد توزيع مسابقات الألعاب على مختلف إمارات الدولة، وتقرر استضافة إمارة أبوظبي مسابقات كرة القدم (شباب – شابات)، والجودو، والجوجيتسو، والملاكمة، والجولف، والسباحة، وهوكي الجليد، والشراع، ومسابقة المسار للدراجات الهوائية، فيما تستضيف إمارة دبي مسابقات ألعاب القوى لأصحاب الهمم، والبلياردو والسنوكر، والبولينج، وكرة الطائرة، والرياضات البحرية، والرياضات الجوية، وألعاب القوى، والبادل تنس، والريشة الطائرة، والتنس، والدراجات الهوائية الجبلية، وكرة الطاولة، والموتوكروس، والألعاب الإلكترونية للسيارات، والرياضات الإلكترونية.

وتستضيف إمارة الشارقة مسابقات رياضات كرة السلة (3X3)، وكرة اليد، والتجديف، والشطرنج، والقوس والسهم، والفروسية (قفز الحواجز والترويض)، والدراجات الهوائية (مسابقة مضمار)، والرماية، كما تقام منافسات التايكواندو، والمبارزة، والكاراتيه في إمارة الفجيرة، بينما تستضيف إمارة عجمان منافسات الخماسي الحديث، والترايثلون، فيما تستضيف إمارتا أم القيوين ورأس الخيمة مسابقات اللياقة البدنية، والكارتينج على الترتيب.

اعتماد الموقع الإلكتروني

كما شهد الاجتماع اعتماد الموقع الإلكتروني للدورة ( ww.uae2024.ae ) وشعارها الذي يجسد، كلمة «الإمارات»، ويرمز إلى الطموح والتقدم بخطوطه العربية المتصاعدة، إذ يتجلى في الشعار روح الحيوية والوحدة، مع التركيز على التآلف الثقافي بين دول المجلس، وتأكيدًا على دور الإمارات كدولة مضيفة بأسلوبه البسيط والأنيق، كما تم استعراض نماذج تصميمات الملابس الرياضية الخاصة بوفد الإمارات الرياضي المشارك في الحدث ونظام رموز الرياضات المدرجة بالدورة.

حدث فريد

وافتتح الشيخ راشد بن حميد النعيمي الاجتماع بنقل تحيات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، مؤكداً على أهمية مضاعفة الجهود وتكاتف جميع فرق العمل لتقديم نموذج متميز ومتفرد للتنظيم لتأكيد ريادة الدولة في إنجاح المحافل المقامة على أرضها التي دائماً ما تكتب قصة نجاح عنوانها الإمارات.

وأشار الشيخ راشد بن حميد النعيمي إلى أن الدورة فرصة فريدة من نوعها نظراً لإقامتها للمرة الأولى لفئة عمرية محددة وتوقيت تنظيمها المثالي للإعداد لقادم الاستحقاقات الكبرى، إذ تعوّل عليها جميع الدول الخليجية الشقيقة المشاركة في إعداد رياضييها لتمثيلها في المحافل المدرجة بالسنوات القليلة المقبلة، ومنها دورة الألعاب الآسيوية الرابعة للشباب طشقند 2025، والنسخة الرابعة من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية للشباب في داكار 2026؛ الأمر الذي يعزز قوة الدورة الخليجية الأولى للشباب ويضفي عليها طابعاً استثنائياً من حيث مستوى المسابقات بجميع الرياضات والأرقام والنتائج المحققة.

تنسيق رفيع المستوى

من جانبه أشاد فارس المطوّع الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية نائب رئيس اللجنة العليا، رئيس اللجنة المنظمة بالتنسيق رفيع المستوى بين جميع اللجان الأساسية والعاملة من خلال الاجتماعات الدورية اليومية للوقوف على المستجدات ووضع التصورات والمقترحات اللازمة للتعامل مع المواقف المختلفة خلال فترة الدورة، والتركيز على رفع جاهزية فرق العمل.

وكشف المطوّع عن أن حفل افتتاح دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب سيغلب عليه الطابع التقني باستخدام أحدث الوسائل والأساليب التكنولوجية لإيصال عدد من المفاهيم والقيم الرياضية المرتبطة بالتنافس الشريف والتعاون والصداقة والاحترام المتبادل، مشيراً إلى أن اللجنة المنظمة للدورة تسلمت عدداً من البرامج المقترحة عقب رفعها من اللجنة المسؤولة عن حفل الافتتاح على أن يتم الاعتماد النهائي لهذا الجانب خلال الأيام المقبلة.

حضر الاجتماع فارس المطوّع الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية نائب رئيس اللجنة العليا للدورة، رئيس اللجنة المنظمة، والأعضاء غانم الهاجري مدير عام الهيئة العامة للرياضة، وعيسى هلال رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وأعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية اللواء الدكتور محمد المر ممثلاً للقيادة العامة لشرطة دبي، وناصر التميمي، ونورة الجسمي، وقيس الظالعي، وعبدالعزيز السلمان، والدكتور خليل المطروشي ممثلاً لوزارة الصحة ووقاية المجتمع، وحسان عبيد المهيري ممثلاً لوزارة التربية والتعليم، ومحمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة، كما حضر الاجتماع عبر تقنية الاتصال المرئي مشعل ناصر آل خليفة ممثلاً للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

الشعار يجسد وحدة شباب الخليج
يعبر التكوين الفني البديع لشعار الدورة عن قيم الاحترام، المساواة، واللعب النظيف، محتفياً بالنمو والإنجازات الرياضية التي يسعى إليها شباب الخليج، فيما تحتفل خطوطه المتشابكة بالصداقة والتضامن، وتشير ألوانه إلى ألوان علم الإمارات، مرسلة رسالة ترحيبية تعزز الوحدة بين شعوب دول مجلس التعاون.

التميمة.. صقر في بدلة فضاء
تم اعتماد التميمة التي تجسد صقراً في بدلة فضاء ترمز إلى التطلعات العليا والطموح الذي لا يعرف حدودًا، وتعكس روح الابتكار والشجاعة التي تميز الشباب، مستلهمة من إنجازات الإمارات الفضائية، حيث هذا الصقر الذي يسعى للتحليق عالياً يمثل الجيل الجديد بطموحات لا تعرف الحدود ويعمل كرمز لتحفيزهم للسعي لتحقيق الأحلام الكبيرة والانطلاق نحو آفاق جديدة، سواء على أرض الملعب أو في سماء العلم والاكتشاف مؤكداً أن لا شيء مستحيلاً أمام الإرادة والعزيمة.
ويرمز رأس الصقر في التميمة إلى الصفات الرياضية كالرشاقة والرؤية الثاقبة والسرعة، ما يلهم الرياضيين، فيما تعبر البدلة الفضائية الزرقاء عن طموح الإمارات في استكشاف الفضاء وتطلعها نحو المستقبل وتحقيق الأحلام العظيمة، كما يستقطب الأسلوب الكرتوني الجمهور العريض من كل الأعمار، فيخلق جواً مرحاً وجذاباً، ويعزز الروح الإيجابية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/49e6kjyj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"