عادي
أجمل ما قيل

التوبة والندم (1 -2)

22:35 مساء
قراءة دقيقة واحدة
1

إعداد: عبدالرزاق إسماعيل
إذا ما خلوْتَ الدّهرَ يوْماً، فلا تَقُلْ

خَلَوْتَ ولكِنْ قُلْ عَلَيَّ رَقِيبُ

ولاَ تحْسَبَنَّ اللهَ يغفِلُ ساعة

وَلا أنَ مَا يخفَى عَلَيْهِ يغيبُ

لهَوْنَا لَعَمرُ اللّهِ حتى تَتابَعَتْ

ذُنوبٌ على آثارهِنّ ذُنُوبُ

فَيا لَيتَ أنّ اللّهَ يَغفِرُ ما مضَى

ويأْذَنُ فِي تَوْباتِنَا فنتُوبُ

أَقُوْلُ إذَا ضَاقَتْ عَلَيَّ مَذَاهِبيْ

وَحَلَّ بِقَلْبيْ لِلْهُمُومِ نُدُوْبُ

لِطُوْل جِنَايَاتيْ وَعُظْمِ خَطِيْئَتي

هَلَكْتُ وَمَا لِي في المَتَابِ نَصِيْبُ

أبو العتاهية

هامت على أثر اللذات تطلبها

والنفْس إن يدعها داعي الصبا تهمِ

صلاح أمرك للأخلاق مرجعه

فقوِّم النفس بالأخلاق تستقم

والنفس من خيرها فِي خير عافية

والنفس من شرها في مرتع وخِم

إن جلَّ ذنبي عن الغفران لي أمل

في الله يجعلني في خير معتصِم

وإن تقدم ذو تقوى بصالحة

قدمت بين يديه عبرة الندم

لزمت باب أمير الأنبياء ومن

يمسك بمفْتاح باب الله يغتنم

أحمد شوقي

رحماك ربي أنت أرحم راحمٍ

بكَ أستجيرُ وأنت أعظم منجد

في توبتي ياربّ إني صادق

أدعوك فاقبل توبتي وتهجدي

يا أكرم الأجواد هب لي رحمة

لأكون صِنْوَ الزاهد المتعبد

يممت وجهي شطر مكة أرتجي

عفو الإله مساعدي ومؤيدي

حتى إذا هلَّت بشائر نورها

وانساب دمع العين بالوجه الصَّدي

بلغتني البيت المحرَّم آمناً

وعرفت نفسي في ثياب المهتدي

رائف المعري

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5f2hecp8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"