أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، أن مصر ترفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى أراضيها ولن تسمح به، مشدداً على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء السيسي مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية بالقاهرة، على هامش القمة المصرية الأوروبية، إذ تطرقا للحديث عن ملف القضية الفلسطينية وموقف مصر الرافض للتهجير القسري للشعب الفلسطيني.
وأكد المستشار الدكتور أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في بيان عبر منصات التواصل الاجتماعي، أن الرئيس السيسي تحدث مع رئيسة المفوضية الأوروبية حول عدد من ملفات التعاون الثنائي، وعلى رأسها توقيع الجانبين، الأحد، على وثيقة الإعلان السياسي المُشترك لإطلاق مسار ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية والشاملة».
وفي سياق متصل اجتمع السيسي مع رئيس وزراء بلجيكا، ألكسندر دي كروو، وتناقشا حول خطورة اجتياح مدينة رفح الفلسطينية لما سيترتب على ذلك من تداعيات إنسانية كارثية.
كما التقى الرئيس المصري مع رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، على هامش القمة المصرية الأوروبية، إذ تباحث الجانبان حول عدد من ملفات التعاون الثنائي، وعلى رأسها الإعلان المشترك حول تأسيس مجلس التعاون الرفيع المستوى بين البلدين.
وتناول السيسي وميتسوتاكيس الأوضاع الإقليمية، إذ أكد الجانبان ضرورة العمل المكثف لإنهاء الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة، والتي تصل إلى حد المجاعة، وذلك من خلال تكثيف الضغوط للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار.
يذكر أن القاهرة تستضيف الأحد 17 مارس الجاري، قمة مصرية أوروبية، تشهد ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية والشاملة».
