نظمت وزارة السياحة والاقتصاد الإبداعي في جمهورية إندونيسيا، مؤخراً أمسية حافلة بالأنشطة الثقافية والمأكولات الإندونيسية الأصيلة الشهية وعروض الأزياء التراثية المذهلة في فندق رافلز دبي.
وأتاحت الفعالية للحضور الانطلاق في رحلة غامرة إلى قلب إندونيسيا بما تحفل به من كنوز طبيعية وثقافية وفنية. وشهدت الأمسية حضور ساندياجا أونو، وزير السياحة والاقتصاد الإبداعي في إندونيسيا، ما عزز من أجواء المتعة.
وكان الحدث بمثابة احتفال بالتراث الثقافي الغني للأزياء الإندونيسية وتنوع مأكولاتها، حيث قدم للحضور لمحة عن الجمال والنكهات الساحرة للأرخبيل. بينما شكل عرض الأزياء الإندونيسية أحد المعالم الرئيسية للأمسية، والذي سلط الضوء على إبداع وحرفية المصممين الإندونيسيين على الساحة العالمية.
من إبداعات الصباغة الفنية الأنيقة التي تشتهر بها إندونيسيا إلى الأزياء الراقية المعاصرة، أُتيحت للضيوف الفرصة لمشاهدة التفاصيل المعقدة والتصاميم الرائعة التي جعلت الموضة الإندونيسية ظاهرة عالمية.
وضمت عروض الأزياء مصممات إندونيسيات بارزات ومواهب ناشئة مثل: «زيتا بريف»، و«رايجيتازورو»، و«ديسي ساري ديوي» و«ليديا هاسانا» و«سيلفانيا ساري»، و«تروسمي × سروجا»، و«أيو دياه أنداري»، حيث تميزت العروض بالمزج بين التقاليد الأصيلة والحداثة. وبالإضافة إلى عروض الأزياء، استمتع الضيوف الكرام بتجربة تناول مأكولات شهية تميزت بالنكهات الفريدة من نوعها للمطبخ الإندونيسي.
وأخذت الوزارة زمام المبادرة لعرض تراث الطهي الغني للبلاد أمام العالم من خلال برنامج «إندونيسيا سبايس أب ذا وورلد» (ISUTW)، حيث قدم الحدث العديد من الأطباق المميزة التي تركت انطباعاً دائماً لدى الضيوف، ما وفر لهم تجربة تذوق رائعة. ويستمر إرث إندونيسيا من التوابل في أسر وإثراء أذواق عشاق الطعام من جميع أنحاء العالم، ليقدم بذلك إسهاماً قيماً إلى مشهد الطعام العالمي.
ووفر الحدث فرصة رائعة للضيوف للتفاعل مع معالي «ساندياجا أونو» بشكل دبلوماسي وودّي، حيث تمكن الضيوف من تبادل وجهات النظر والرؤى مع معالي الوزير حول أحدث الاتجاهات في قطاعات السفر والأزياء والمأكولات، وبالتالي تعزيز علاقات إندونيسيا مع المجتمع الدولي. كما تعرّف الضيوف من كافة أنحاء العالم إلى التراث الثقافي المتنوع لإندونيسيا. وفي ختام الأمسية، حظي الضيوف بليلة لا تنسى مليئة بأجواء المرح والموسيقى والطاقة النابضة بالحياة التي تتميز بها إندونيسيا.
ومن تصاميم الأزياء الرائعة إلى إبداعات الطهي اللذيذة، فإن الحدث أسهم في إبراز أفضل ما تقدمه إندونيسيا للعالم، فضلاً عن إلهام الحضور للشروع في رحلتهم الاستكشافية لهذا الأرخبيل الساحر.
