الشارقة: «الخليج»
نظمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة في مقرها، الأربعاء، ملتقى الأعمال والاستثمار بين الشارقة وموريشيوس، بالتعاون مع مجلس التنمية الاقتصادية في جمهورية موريشيوس، لبحث التعاون الاستثماري وتبادل التعريف بالفرص الاستثمارية لدى البلدين، بمشاركة ممثلين عن الشركات الإماراتية، وأكثر من 60 شركة من موريشيوس متخصصة في عدد من القطاعات الاستراتيجية من أبرزها الصناعة والسياحة والزراعة والخدمات اللوجستية والطاقة المتجددة والاقتصاد الأزرق.
وحضر الملتقى عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة الغرفة، وشوكت علي سودهن سفير موريشيوس لدى الدولة، وهيمراج رامنيال سي اس كيه، رئيس مجلس إدارة مجلس التنمية الاقتصادية في موريشيوس، ومحمد أحمد أمين العوضي، مدير عام الغرفة، وعبد العزيز الشامسي مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال، وعدد من مديري الإدارات ومسؤولين في الغرفة وهيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي، وممثلي عدد من الشركات الاقتصادية في الشارقة.
ووقعت الغرفة مذكرة تفاهم مع المجلس، استهدفت تعزيز العلاقات التجارية وتنمية التعاون المتبادل، لتشجيع مجتمعي الأعمال في كل من الشارقة وموريشيوس على زيادة التعاون الاقتصادي، وتسهيل الزيارات وتبادل الوفود التجارية، والتنسيق لتأسيس وتوسعة شبكة تجارية تكفل تسهيل تداول فرص الأعمال المتاحة بين الجانبين.
وأكد العويس أهمية الملتقى في تعزيز العلاقات التجارية وتنمية التعاون المتبادل بين القطاع الخاص في الإمارة وموريشيوس، فضلاً عن ترويج الفرص الاستثمارية المتاحة لدى كل جانب، لتشكل خطوة متقدمة نحو المساهمة في تعزيز العلاقات الثنائية إلى مستويات أرحب من التعاون الاستثماري والاقتصادي المشترك، مشيراً إلى أهمية مذكرة التفاهم التي جرى التوقيع عليها لما تحققه من مصالح لممثلي القطاع الخاص وأصحاب المشاريع الرائدة وما تحققه من منافع مشتركة في مجالات التجارة والتعاون الاقتصادي، وخاصة في ظل قوة ومتانة العلاقات بين دولة الإمارات وموريشيوس، وتسريع النمو في التجارة الثنائية غير النفطية بين الإمارات وموريشيوس، والتي بلغت قيمتها 63.1 مليون دولار، في النصف الأول من عام 2023، بما يمثل مؤشرات إيجابية تعزز من نجاح جهود الجانبين.
وأشار سودهن إلى أن الملتقى يمثل منصة مهمة لتعزيز التواصل بين مجتمعي الأعمال في البلدين وعرض الفرص الاستثمارية المتاحة، واستكشاف مجالات التعاون الواعدة، وأضاف أن كل من موريشيوس ودولة الإمارات تتمتعان بإمكانات كبيرة للتعاون في العديد من المجالات.
فيما أشار رامنيال، إلى أن التنسيق بين مجلس التنمية الاقتصادية الموريشيوسي والغرفة، يعد محطة بارزة في مسيرة التعاون الاقتصادي المتنامي بين مجتمعي الأعمال في موريشيوس والشارقة ودولة الإمارات عامةً، ولا سيما أن الملتقى الذي جمع رواد الأعمال والاستثمار من الجانبين يجد الدعم الكامل لأهدافه ومساعيه في اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين موريشيوس ودولة الإمارات.
