عادي

كوبولا يسعى إلى سعفة ذهبية ثالثة

16:24 مساء
قراءة دقيقتين
فورد كوبولا
تترقّب الأنظار في الدورة 77 لمهرجان كان إلى فيلم «ميغالوبوليس» لفرانسيس فورد كوبولا، إذ يبدو هذا العمل الذي أنفق عليه كوبولا جزءاً من ثروته، بمنزلة «الوصية» السينمائية للمخرج الأمريكي الكبير، وهو يأمل في أن يتمكن بعد 45 عاماً من حصوله على السعفة الذهبية عن «أبوكاليبس ناو» ، إلى الفوز بجائزة ثالثة.
ويرغب كوبولا منذ أكثر من 40 عاماً في إنجاز هذا الفيلم الذي بلغت موازنته 120 مليون دولار، ويتناول تدمير مدينة ضخمة تشبه نيويورك، لكنّ المخرج صرف النظر عن المشروع في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 في الولايات المتحدة، قبل أن يعاود العمل عليه.
وفي الفيلم الذي وُصِفَ بأنه من نوع الخيال العلمي ويدوم عرضه على شاشة «آيماكس» ساعتين و18 دقيقة، يكون رُكنا إعادة إعمار المدينة المدمّرة مهندس معماري يجسّده الممثل آدم درايفر ورئيس البلدية الذي يؤدي دوره جانكارلو إسبوزيتو.
وقال كوبولا عام 2019 خلال مهرجان «لوميير» الذي كُرِّم فيه إنه فيلم عن «رجل لديه رؤية للمستقبل» ويتمحور على «الصراع» بين هذه الرؤية و«تقاليد الماضي». ووصفه بأنه فيلمه «الأكثر طموحاً، وهو أكثر طموحاً حتى من أبوكاليبس ناو».
وأثار كوبولا بتصريحاته قدراً كبيراً من التشوّق لدى محبّي السينما في مختلف أنحاء العالم من المعجبين بأفلامه ولقطاته الملحمية، كما في فيلم «أبوكاليبس ناو» («الرؤيا الآن») الذي كان من المقرر أن يُعرض لبضعة أسابيع فحسب، لكنّه في نهاية المطاف بقي على الشاشات 238 يوماً.
تضاف إلى ذلك نوبات جنون العظمة التي يعانيها كوبولا، وقد فَقَدَ نحو 40 كيلوغراماً من وزنه واضطر إلى رهن ممتلكاته لتمويل الفيلم. فموازنة «أبوكاليبس ناو» التي كانت أصلاً 13 مليون دولار، ارتفعت إلى 30 مليوناً، ما قاده إلى حافة الإفلاس.
وكان المخرج نال أول سعفة ذهبية له عن فيلمه «ذي كونفرسيشن» عام 1974. وألحقها بنيله سعفته الذهبية الثانية عام 1979 عن فيلم «أبوكاليبس ناو».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3npw7kdh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"