بيني - رويترز
قال مسؤولون محليون، الخميس، إن مسلحين هاجموا موقع تعدين مرتبطاً بالصين، في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وقتلوا ستة مواطنين صينيين، وجنديين كونغوليين، على الأقل.
ودانت الصين الهجوم الذي وقع، الأربعاء، في منطقة دجوجو، بمقاطعة إيتوري الغنية بالذهب.
وقال روفين مابيلا مسؤول منطقة دجوجو، إن الهجوم نفذته مجموعة مسلحة اسمها «تعاونية من أجل تنمية الكونجو (كوديكو)»، وتتكون من مسلحين من جماعة ليندو العرقية.
وأضاف أن ستة مواطنين صينيين، وجنديين كونغوليين، كانا يحرسان الموقع، قتلوا.
وذكر ممثل الصليب الأحمر في دجوجو، ديكانا إرنست، أن مسلحي كوديكو صادفوا الصينيين وهم يحفرون بحثاً عن الذهب.
وقال «دخلوا مخيمهم وقتلوا ستة مواطنين صينيين، وثلاثة جنود بإطلاق الرصاص عليهم».
وأكد متحدث باسم الجيش في المنطقة عدد القتلى، وأضاف أن مواطناً كونغولياً، وستة من مسلحي كوديكو قتلوا.
وذكرت وزارة الخارجية الصينية، أن الهجوم الذي شنته جماعة مسلحة، الأربعاء، على شركة خاصة تمولها الصين تسبب بمقتل واختفاء العديد من المواطنين الصينيين.
وقالت ماو نينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، في إفادة صحفية دورية، إن الصين تتواصل عن كثب مع سلطات جمهورية الكونغو الديمقراطية لمتابعة تطورات البحث عن المفقودين.
وأضافت «نحث جمهورية الكونغو الديمقراطية على ملاحقة ومعاقبة الجناة بموجب القانون، في أقرب وقت ممكن»، ودعت إلى اتخاذ إجراءات لتعزير أمن وحماية المواطنين الصينيين والشركات الصينية بالبلاد.
وتابعت قائلة «يجب إجلاء الصينيين الموجودين في المناطق المعرّضة للخطر في أسرع وقت ممكن».
والهجوم الدامي الذي وقع، الأربعاء، هو أحدث هجوم تشنه جماعة مسلحة في المنطقة التي تشهد أعمال عنف لأسباب منها الرغبة في فرض السيطرة والنفوذ، والاستحواذ على الموارد المعدنية الوفيرة.
قال مسؤولون محليون، الخميس، إن مسلحين هاجموا موقع تعدين مرتبطاً بالصين، في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وقتلوا ستة مواطنين صينيين، وجنديين كونغوليين، على الأقل.
ودانت الصين الهجوم الذي وقع، الأربعاء، في منطقة دجوجو، بمقاطعة إيتوري الغنية بالذهب.
وقال روفين مابيلا مسؤول منطقة دجوجو، إن الهجوم نفذته مجموعة مسلحة اسمها «تعاونية من أجل تنمية الكونجو (كوديكو)»، وتتكون من مسلحين من جماعة ليندو العرقية.
وأضاف أن ستة مواطنين صينيين، وجنديين كونغوليين، كانا يحرسان الموقع، قتلوا.
وذكر ممثل الصليب الأحمر في دجوجو، ديكانا إرنست، أن مسلحي كوديكو صادفوا الصينيين وهم يحفرون بحثاً عن الذهب.
وقال «دخلوا مخيمهم وقتلوا ستة مواطنين صينيين، وثلاثة جنود بإطلاق الرصاص عليهم».
وأكد متحدث باسم الجيش في المنطقة عدد القتلى، وأضاف أن مواطناً كونغولياً، وستة من مسلحي كوديكو قتلوا.
وذكرت وزارة الخارجية الصينية، أن الهجوم الذي شنته جماعة مسلحة، الأربعاء، على شركة خاصة تمولها الصين تسبب بمقتل واختفاء العديد من المواطنين الصينيين.
وقالت ماو نينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، في إفادة صحفية دورية، إن الصين تتواصل عن كثب مع سلطات جمهورية الكونغو الديمقراطية لمتابعة تطورات البحث عن المفقودين.
وأضافت «نحث جمهورية الكونغو الديمقراطية على ملاحقة ومعاقبة الجناة بموجب القانون، في أقرب وقت ممكن»، ودعت إلى اتخاذ إجراءات لتعزير أمن وحماية المواطنين الصينيين والشركات الصينية بالبلاد.
وتابعت قائلة «يجب إجلاء الصينيين الموجودين في المناطق المعرّضة للخطر في أسرع وقت ممكن».
والهجوم الدامي الذي وقع، الأربعاء، هو أحدث هجوم تشنه جماعة مسلحة في المنطقة التي تشهد أعمال عنف لأسباب منها الرغبة في فرض السيطرة والنفوذ، والاستحواذ على الموارد المعدنية الوفيرة.
