عادي

قطعة أرض في القطب الشمالي للبيع

21:19 مساء
قراءة دقيقتين

إعداد: مصطفى الزعبي

آخر قطعة من الأراضي المملوكة للقطاع الخاص في أرخبيل سفالبارد الاستراتيجي «كانت تعرف سابقاً باسمها الهولندي سبيتسبرغن، وهي أرخبيل نرويجي في المحيط المتجمد الشمالي، وتقع شمال قارة أوروبا»، بالقطب الشمالي معروضة للبيع مقابل 300 مليون يورو (326 مليون دولار).

ويقع الأرخبيل في منتصف الطريق بين البر الرئيسي للنرويج والقطب الشمالي، بالمنطقة التي أصبحت نقطة ساخنة جيوسياسية واقتصادية مع ذوبان الجليد وتزايد برودة العلاقات بين روسيا والغرب.

ويمكن للأطراف المهتمة الاستحواذ على عقار «Sore Fagerfjord» النائي في جنوب غرب سفالبارد.

تبلغ مساحة المنطقة 60 كيلومتراً مربعاً أي بحجم مدينة مانهاتن تقريباً، وهي موطن للجبال والسهول والأنهار الجليدية، ونحو خمسة كيلومترات من الساحل، ولكن لا توجد بنية تحتية.

وقال المحامي بير كيلينغستاد، الذي يمثل البائعين: «إنها آخر أرض خاصة للبيع في منطقة القطب الشمالي العليا في العالم».

وقال: إن الصينيين بطبيعة الحال مشترون محتملون لأنهم يظهرون اهتماماً حقيقياً بالقطب الشمالي وسفالبارد منذ فترة طويلة، مضيفاً، أنه تلقى علامات ملموسة على الاهتمام من الصين.

ومنذ صدور الكتاب الأبيض الذي أصدرته الصين عام 2018 بشأن القطب الشمالي وهو علامة على اهتمامها بالمنطقة، حددت الصين نفسها على أنها دولة قريبة من القطب الشمالي وتخطط للعب دور متزايد في تلك المنطقة.

تخضع سفالبارد لمعاهدة دولية أُبرمت عام 1920 وتترك مجالاً واسعاً للمصالح الأجنبية.

وهي تعترف بسيادة النرويج على سفالبارد، ولكن مواطني جميع الدول الموقعة عليها، بما في ذلك الصين، يحق لهم على قدم المساواة استغلال الموارد الطبيعية في المنطقة.

وحافظت روسيا، على سبيل المثال، على مجتمع تعدين الفحم في سفالبارد، عبر شركة تراست أركتيكوجول التي تديرها الدولة، لعقود من الزمن.

وقالت سيسيلي ميرسيت وزيرة التجارة والصناعة النرويجية: «لا يمكن بيع الأرض دون موافقة السلطات النرويجية».

وأضافت، «كما أنه من غير الممكن إجراء مفاوضات بشأن العقار»، وتستند هذه الحجة إلى بنود قرض قديم منحته الدولة في عام 1919.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mrbh7m97

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"