عادي
خامنئي يؤم صلاة الجنازة في طهران وحشود كبيرة للتوديع في قم ومشهد

مراسم تشييع الرئيس الإيراني ومرافقيه تبدأ من تبريز

00:58 صباحا
قراءة دقيقتين
عناصر من حرس الشرف يحملون نعوش رئيسي وعبداللهيان ومرافقيهما خلال موكب في مطار طهران (أ ف ب)

بدأت إيران، أمس الثلاثاء، مراسم توديع الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومرافقيهما في مدينة تبريز؛ حيث تجمّع مئات الآلاف من أبناء محافظة أذربيجان الشرقية في ساحة الشهداء صباح أمس لتوديع جثمان الرئيس ورفاقه.

وقالت وكالة مهر للأنباء: «انطلقت صباح الثلاثاء مراسم تشييع جثامين الرئيس إبراهيم رئيسي، وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، وإمام جمعة مدينة تبريز آية محمد علي آل هاشم، وأعضاء فريق الحماية وطاقم الطيران الشهداء الذين توفوا جراء حادث تحطم مروحية رئيس الجمهورية».

وفي كلمة ألقاها مع انطلاق المراسم، أشاد وزير الداخلية أحمد وحيدي بالضحايا، وقال: «أظهر الشعب الإيراني أنه سيحوّل كل مصيبة إلى درج للارتقاء بالأمة إلى أمجاد جديدة».

وأضاف «نحن، أعضاء الحكومة الذين كان لنا شرف خدمة هذا الرئيس الحبيب، هذا الرئيس المجتهد، نلتزم أمام شعبنا العزيز وقائدنا بالسير على درب هؤلاء الشهداء».

وبث التلفزيون الحكومي لقطات مباشرة للمشيعين الذين ارتدى كثير منهم ملابس سوداء وهم يحتشدون حول شاحنة مغطاة بالزهور البيضاء تحمل النعوش الملفوفة بالعلم الإيراني وتسير ببطء. وقال النائب مسعود بزشكيان من تبريز: «جاء الجميع لتوديع الرئيس ورفاقه بغض النظر عن الانتماء أو العرق أو اللغة».

وتم نقل جثمان رئيسي جواً من تبريز، أقرب مدينة رئيسية للموقع النائي الذي تحطمت فيه المروحية الأحد الماضي، إلى مطار طهران ثم إلى مدينة قم. ومن هناك، سيعاد الجثمان إلى طهران لتقام صلاة الجنازة في المصلى الكبير حيث سيؤم المرشد الأعلى علي خامنئي صلاة الجنازة فجراً، قبل أن ينقل إلى مسقط رأسه مدينة مشهد شرق إيران ليوارى الثرى غداً الخميس. وحمل المشيعون لافتات تحمل صور رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، وإمام جمعة مدينة تبريز ومسؤولين آخرين لقوا حتفهم أيضاً في الحادث. من جهة أخرى، قال المكتب الصحفي للحكومة الألمانية، أمس الثلاثاء، إن المستشار الألماني، أولاف شولتس، قدم تعازيه لإيران. وبحسب بيان مقتضب، كتب «شولتس» في رسالة إلى نائب الرئيس الإيراني «تعازينا لحكومة جمهورية إيران الإسلامية وعائلات القتلى في الحادث».

وكان أعضاء مجلس الأمن الدولي قد وقفوا دقيقة صمت مساء الاثنين حداداً على رئيسي ووزير خارجيته. وقال الرئيس الحالي للمجلس، سفير موزمبيق بيدرو كوميساريو أفونسو، إن المجلس «يعرب عن تعازيه ومواساته لأسرتيهما ولشعب جمهورية إيران الإسلامية»، وذلك قبل وقوف جميع ممثلي الدول الأعضاء، بمن فيهم مساعد السفير الأمريكي روبرت وود.وقدمت الخارجية الأمريكية تعازيها أيضاً. وقال المتحدث باسمها ماثيو ميلر في بيان: «تعرب الولايات المتحدة عن تعازيها الرسمية في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وأعضاء آخرين في وفدهم في حادث مروحية في شمال غرب إيران».

وأمس الثلاثاء، وقف ممثلو دول منظمة شنغهاي للتعاون دقيقة صمت خلال اجتماع لوزراء الخارجية ودبلوماسيين في كازاخستان. وانضمت إيران العام الماضي إلى هذه المجموعة التي تقودها الصين. وقال الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف: «رغم هذه الأوقات الصعبة، ممثلو إيران يشاركون في المجلس الوزاري للمرة الأولى». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3685kvst

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"