كولومبو - أ ف ب
أعلنت سريلانكا، الخميس، أنها تسعى لإعادة مئات من مواطنيها الذين ذهبوا للقتال إلى جانب الجيش الروسي، ونحو عشرة من أسرى الحرب في أوكرانيا.
وفتحت سريلانكا تحقيقاً في مايو / أيار الجاري، في التجنيد غير القانوني لبعض مواطنيها للمشاركة في الحرب بين روسيا وأوكرانيا وحددت هوية 455 من العسكريين السريلانكيين السابقين الذين شاركوا في القتال إلى جانب روسيا.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية ثاراكا بالاسوريا للصحفيين: إنه من المقرر أن يتوجه وفد إلى روسيا للتفاوض بشأن عودتهم إلى بلادهم، لا سيما عودة 37 مصاباً، وأضاف أن الرئيس السريلانكي رانيل ويكرمسينغ سيتحدث أيضاً مع نظيره الأوكراني للتفاوض على الإفراج عن «10 إلى 12 أسير حرب سريلانكياً».
وقال: «نحاول تأمين إطلاق سراحهم»، وقُتل 16 سريلانكياً على الأقل في أوكرانيا أثناء قتالهم إلى جانب القوات الروسية، بحسب معلومات وصلت في مايو/ أيار الجاري إلى البرلمان.
وقال بالاسوريا الذي كان يتحدث إلى جانب السفير الروسي في كولومبو: «نريد منع السريلانكيين من الذهاب إلى روسيا وأوكرانيا»، وأوضح أن الكثير من السريلانكيين ضللوا بوعود الرواتب المرتفعة، واحتمال الاستقرار في روسيا.
وقال السفير الروسي ليفان دجاغاريان خلال المؤتمر الصحفي نفسه: إن السلطات الروسية تجري تحقيقاً، لكنه رفض تقديم تفاصيل.
وتوجه إلى الصحفيين بالسؤال: «لماذا تتحدثون فقط عن روسيا؟»، «لماذا لا تتحدثون عن أوكرانيا؟»، ورداً على سؤال حول عدد التأشيرات التي تم منحها لسريلانكيين في الأشهر الأخيرة، قال السفير الروسي: «الكثير».
واعتقلت الشرطة السريلانكية جنرالين متقاعدين بتهمة تجنيد رجال بشكل غير قانوني لحساب شركات مرتزقة.
