تعود مجموعة كورال أبوظبي إلى مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي لتقدّم عرض «سيستر آكت» المقتبس من فيلم الكوميديا الموسيقي الحائز جائزة توني.
وتقدّم الفرقة عروضها على مدار ثلاثة أيّام، الخميس والجمعة والسبت (6 و7 و8 يونيو/ حزيران المقبل)، وفي اليوم الأخير يقام عرضان في المسرح الأحمر بالجامعة.
العرض مستوحى من الفيلم الشهير لعام 1992 من بطولة ووبي غولدبرغ، حيث ينقل الجمهور إلى عالم ديلوريس فان كارتييه النابض بالحياة، وهي مغنية صالة تلجأ إلى الدير بعد أن شهدت جريمة. وبفضل شخصيّتها الحيوية ومهاراتها الموسيقيّة، تتكيّف مع حياة الراهبات وتنشّط جوقة الدير، فتزيدها طاقة وديناميكية.
تبدع مجموعة المسرح المعروفة في العاصمة، والتي اشتهرت بتفانيها في العروض الموسيقيّة المميزة، في هذا العرض الغنائي الذي يضم موسيقى من تلحين ألان مينكين، الحائز جائزة توني وجائزة الأوسكار ثماني مرّات، وهو مؤلف الموسيقى التصويريّة لفيلمي «علاء الدين» و «إنتشانتد» من إنتاج شركة ديزني، حيث ستسعد مجموعة كورال أبوظبي على الجماهير من خلال الأغاني المبهجة المستوحاة من موسيقى موتاون والسول والديسكو.
وقالت لوا بلينيو، منتجة العرض: «أتطلع إلى تقديم هذا العرض للجمهور الذي يشهد أمسية ملأى بالكوميديا، والموسيقى، وقصّة ملهمة عن التضامن والتحوّلات غير المتوقّعة. وتعتبر المجموعة أكثر من مجرّد فرقة مسرحيّة، فنحن عائلة ملتزمة بإثراء المشهد الثقافيّ لهذه المدينة وإضفاء الحيويّة على القصص المتنوّعة. ويتضمن العرض مدى الترابط والمواهب المذهلة التي يتمتع بها أفراد المجموعة، ويشرّفني أن أقدّم هذا العمل للإمارات، بهدف الاحتفال بالفنون والوحدة التي تجلبها مثل هذه الأحداث للمجتمع».
ومن جانبه، قال بيل براغين، المدير الفنّيّ التنفيذيّ للمركز: «أثمّن التزام مجموعة أبوظبي تجاه المشهد المسرحيّ لأكثر من أربعة عقود، ولا يقدّم تعاوننا المثمر في السنوات الأخيرة الترفيه الشعبيّ إلى مركز الفنون فحسب، بل يوفّر أيضاً منفّذاً إبداعيّاً للفنّانين المحلّيّين. ليس لديّ أدنى شكّ في أنّ هذا العرض يشكّل تجربة غنائيّة مبهجة، ما يعزّز مجتمعاً فنّيّاً نابضاً بالحياة في أبوظبي».
يمثّل العرض التعاون الرابع بين مجموعة كورال أبوظبي ومركز الفنون، وهو الأحدث في سلسلة طويلة من الأعمال المشهورة الّتي تقدّمها الجمعية، بعد نجاح عروض «سبامالوت» (2023) و«ليتل شوب أوف هورورز» (2022) و «سين إت؟ سينغ إت!» (2021) و «فوتلوس» (2019).
