هلسنكي - (أ ف ب)
سجّلت فنلندا في مايو/ أيار مستوى قياسياً جديداً، بعدما شهدت 15 يوماً «استثنائياً» تجاوزت خلالها درجات الحرارة العتبة الرسمية لموجة الحرّ في البلاد، على ما أعلن معهد الأرصاد الجوية.
وعلى مدى 15 يوماً، تخطّت درجات الحرارة 25 درجة مئوية في الدولة الاسكندنافية التي يقع قسم منها ضمن الدائرة القطبية الشمالية. ويعود آخر مستوى قياسي سُجّل في فنلندا إلى سنة 2018، حين تخطّت درجة الحرارة 25 درجة مئوية مدى 14 يوماً.
وقال الباحث في المسائل المناخية لدى معهد الأرصاد الجوية الفنلندي ميكا رانتانين لوكالة فرانس برس، «من الاستثنائي أن نشهد هذا العدد من الأيام الحارة في مايو/ أيار».
ولفت الى أنّ درجات الحرارة يُتوقّع أن تبقى فوق 25 مئوية، الجمعة، كذلك، مما يعني أنّ مايو/ أيار شهد ما مجموعه 16 يوماً حاراً.
وأشار إلى أنّ درجات الحرارة المرتفعة بشكل غير اعتيادي، أي أعلى من متوسط مايو/ أيار بنحو 10 درجات مئوية، قد تكون مؤشراً إلى أنّ الصيف المقبل سيكون حاراً، ما يزيد من خطر حدوث حرائق غابات وتسجيل موجات جفاف.
وقال إنّ «مايو 2018 الذي كان حاراً بشكل استثنائي أثبت أنه كان مؤشراً لصيف حار جداً».
واعتبر أنّ طقساً مماثلاً يرجع إلى نظام ضغط مرتفع مستمر فوق شمال أوروبا لأسابيع عدة، إضافة إلى ظاهرة التغير المناخي.
وحذّر من أن الظواهر المناخية المتطرفة مثل موجات الحرّ في مختلف أنحاء العالم «ستسوء طالما أنّ انبعاثات الغازات المسببة للاحترار المناخي مستمرة».
سجّلت فنلندا في مايو/ أيار مستوى قياسياً جديداً، بعدما شهدت 15 يوماً «استثنائياً» تجاوزت خلالها درجات الحرارة العتبة الرسمية لموجة الحرّ في البلاد، على ما أعلن معهد الأرصاد الجوية.
وعلى مدى 15 يوماً، تخطّت درجات الحرارة 25 درجة مئوية في الدولة الاسكندنافية التي يقع قسم منها ضمن الدائرة القطبية الشمالية. ويعود آخر مستوى قياسي سُجّل في فنلندا إلى سنة 2018، حين تخطّت درجة الحرارة 25 درجة مئوية مدى 14 يوماً.
وقال الباحث في المسائل المناخية لدى معهد الأرصاد الجوية الفنلندي ميكا رانتانين لوكالة فرانس برس، «من الاستثنائي أن نشهد هذا العدد من الأيام الحارة في مايو/ أيار».
ولفت الى أنّ درجات الحرارة يُتوقّع أن تبقى فوق 25 مئوية، الجمعة، كذلك، مما يعني أنّ مايو/ أيار شهد ما مجموعه 16 يوماً حاراً.
وأشار إلى أنّ درجات الحرارة المرتفعة بشكل غير اعتيادي، أي أعلى من متوسط مايو/ أيار بنحو 10 درجات مئوية، قد تكون مؤشراً إلى أنّ الصيف المقبل سيكون حاراً، ما يزيد من خطر حدوث حرائق غابات وتسجيل موجات جفاف.
وقال إنّ «مايو 2018 الذي كان حاراً بشكل استثنائي أثبت أنه كان مؤشراً لصيف حار جداً».
واعتبر أنّ طقساً مماثلاً يرجع إلى نظام ضغط مرتفع مستمر فوق شمال أوروبا لأسابيع عدة، إضافة إلى ظاهرة التغير المناخي.
وحذّر من أن الظواهر المناخية المتطرفة مثل موجات الحرّ في مختلف أنحاء العالم «ستسوء طالما أنّ انبعاثات الغازات المسببة للاحترار المناخي مستمرة».
