بحث سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، والدكتور فيفيان بالاكرشنان، وزير خارجية جمهورية سنغافورة، العلاقات والشراكة الشاملة، وإمكانات تنميتها وتطويرها، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما.
واستعرض خلال لقائه الدكتور بالاكرشنان، في إطار زيارة العمل التي يجريها إلى سنغافورة، مسارات التعاون في الاقتصاد والتجارة والاستثمار والسياحة والتعليم، والمجالات المرتبطة بالأهداف التنموية للبلدين.
وأعرب سموّه، عن سعادته بزيارة جمهورية سنغافورة الصديقة التي ترتبط مع دولة الإمارات بعلاقات قوية ومتنامية، تزخر بإمكانات كبيرة للتطور والازدهار على مختلف الصعد.
وأشار إلى أن شراكة البلدين الشاملة، تجسد عمق هذه العلاقة، والحرص المشترك على استثمار الفرص المتاحة لتعزيزها، بما يدعم مساعيهما لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. معرباً عن تمنياته لسنغافورة وشعبها دوام التقدم والرخاء.
كما بحثا مجمل القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، ومنها الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط.
واستعرضا، جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار وحماية أرواح المدنيين، وتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين في قطاع غزة.
حضر اللقاء سعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وجمال عبدالله السويدي، سفير الدولة لدى جمهورية سنغافورة. (وام)
