عادي

اضطراب ما بعد الصدمة لطلاب الجامعات يتضاعف

15:41 مساء
قراءة دقيقتين
طالبة مصابة بالاضطراب
إعداد: محمد عزالدين
أشارت دراسة حديثة أجراها باحثون أمريكيون من جامعة ألاباما في برمنغهام، إلى أن تشخيصات اضطراب ما بعد الصدمة، المرتبطة تقليدياً بقدامى المحاربين، تضاعفت بين طلاب الجامعات خلال الخمس سنوات الماضية فقط، وتشير التقديرات إلى أن 5% من البالغين في الولايات المتحدة يعانون اضطراب ما بعد الصدمة، المرتبط بحدث مرهق، أما بين قدامى المحاربين فيشخص 7% منهم بهذه الحالة خلال حياتهم المهنية.
وقال الباحثون: «أفاد 7.5% من الطلاب بإصابتهم باضطراب ما بعد الصدمة عام 2022، وهو آخر عام متاح، ارتفاعاً من 3.4% عام 2017، وسجلت معظم الزيادة خلال جائحة كوفيد، بعد إغلاق الحرم الجامعي، وطلب من العديد من الطلاب البقاء في المنزل، أو وضع الأقنعة في الفصل».
وأشار الباحثون، إلى أن الضغوط المجتمعية الأوسع نطاقاً، مثل إطلاق النار في المدارس، ووسائل التواصل الاجتماعي قد تكون السبب.
يعرف اضطراب ما بعد الصدمة بأنه حالة صحية عقلية ناتجة عن تجربة أو مشاهدة حدث صادم يترك المرضى يعانون أفكاراً مستمرة ومؤلمة، وفي 2013، وسع التعريف، ليشمل خلل النطق، أو الشعور العميق بعدم الارتياح، والنظرة السلبية للعالم، والتي يمكن الخلط بينها وبين الاكتئاب، ويشخص عن طريق اختبار واحد، حيث يخضع المرضى لتقييم عقلي مع الطبيب قبل الوصول إلى التشخيص.
وحلل الباحثون في هذه الدراسة بيانات 390 ألف طالب جامعي، منهم 18 ألفاً، أبلغوا عن إصابتهم باضطراب ما بعد الصدمة، لتقدير مدى انتشار المرض في أوساط طلاب الجامعات، أو نسبة المجموعة المشخصة به، مع تعديل النتائج لعوامل بما في ذلك الجنس، والوضع الاقتصادي ومستوى الدرجة.
وأظهرت النتائج ارتفاعاً في مستويات اضطراب الإجهاد الحاد، والتي ارتفعت من 0.2 إلى 0.7% من الشباب.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mtucnz8h

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"