عادي

نادي الذيد وغرفة الشارقة يعرفان بمشاريع شباب المنطقة الوسطى

17:32 مساء
قراءة دقيقتين
من الجلسة الحوارية

الذيد: «الخليج»

نظم نادي الذيد الثقافي الرياضي ممثلاً في اللجنة الثقافية والمجتمعية وغرفة تجارة وصناعة الشارقة فرع الذيد جلسة حوارية حملت عنوان (مشاريع الشباب في المنطقة الوسطى، نماذج متميزة) وذلك في قاعة النادي.

حضر الجلسة العديد من الشخصيات البارزة، على رأسها سالم محمد بن هويدن، رئيس مجلس إدارة النادي وأعضاء مجلس الإدارة خليفة مبارك دلموك الكتبي وسيف بن دلوان الكتبي ومالك مصبح الكتبي بجانب حضور راشد المحيان، رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات في المنطقة الوسطى، إلى جانب مانع الدرمكي، مدير إدارة مجالس أولياء أمور الطلبة والطالبات بالإنابة، والدكتور علي الطنيجي، أمين السر العام لمجلس أولياء أمور الطلبة.

كما حضر الجلسة نخبة من الشباب من أبناء المنطقة الوسطى من رواد الأعمال، بالإضافة إلى عدد كبير من المدعوين وأولياء أمور الطلبة، والاقتصاديين، ولفيف من المدعوين.

وحضر من الغرفة محمد مصبح بن مترف الطنيجي مدير فرع في الذيد وأدار الجلسة الدكتور سعيد بالليث الطنيجي.

أبدى سعيد بالليث الطنيجي ترحيبه بالحضور وأكد على أهمية هذه الجلسة الحوارية في تعزيز الحوار بين مختلف الأطراف المعنية بالشأن الاقتصادي في المنطقة، وقدم لمحة عن أهداف الجلسة وأهميتها في تقديم رؤى اقتصادية تسهم في تنمية المنطقة.

تحدث بن هويدن عن أهمية الجلسة ودورها الاقتصادي الكبير، وأكد أن مثل هذه الجلسات تسهم في تعزيز التواصل بين رجال الأعمال ورواد الأعمال الشباب والمؤسسات المعنية بالاقتصاد، كما في غرفة الشارقة، وتفتح آفاقاً جديدة للاستثمار والتعاون بين مختلف القطاعات.

وأشار محمد مصبح بن مترف الطنيجي، مدير فرع الغرفة، إلى أهمية التعاون بين المؤسسات الاقتصادية ورواد الأعمال في المنطقة، وأكد على دعم الغرفة المبادرات التي تهدف إلى تطوير الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل جديدة، كما قدم عرضاً عن الخدمات التي تقدمها الغرفة لدعم رواد الأعمال والمستثمرين.

عرض عدد من أبناء المنطقة الوسطى من رواد الأعمال مشاريعهم وابتكاراتهم الاقتصادية، حيث قدموا أفكاراً جديدة ومبدعة تهدف إلى تطوير الأعمال في المنطقة، وتناولوا في عروضهم التحديات التي يواجهونها وكيفية التغلب عليها، مع تقديم مقترحات للتعاون مع الجهات المختلفة لدعم مشاريعهم.

كما تداخل عدد من الحضور في إثراء الجلسة، حيث قدموا رؤى واقتراحات حول كيفية تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة الاقتصادية، وناقش الحضور أهمية توفير بيئة استثمارية جاذبة ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

كما تم التأكيد على ضرورة تكاتف الجهود بين المؤسسات الاقتصادية والتعليمية لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.

اختتمت الجلسة بتوصيات مهمة لتعزيز النمو الاقتصادي في المنطقة الوسطى، حيث تم التأكيد على أهمية استمرار مثل هذه الجلسات الحوارية، لضمان التواصل المستمر بين جميع الأطراف المعنية والاهتمام بأفكار ورؤى الشباب الواعد في مجال الاقتصاد وريادات الأعمال.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3yu9cexe

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"