انخفض مؤشر داو جونز الصناعي، الاثنين بعد أن أثارت بيانات التصنيع الأمريكية الضعيفة المخاوف بشأن قوة الاقتصاد. وقادت أسهم البنوك والشركات الصناعية وغيرها من الأسهم التي تعتمد على النمو الاقتصادي هذا التراجع.
وانخفض مؤشر داو جونز 208 نقاط أو حوالي 0.5٪، في بداية تداولات شهر يونيو، وكان كاتربيلر وجولدمان ساكس من بين أكبر الخاسرين. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.2%، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1%.
وقادت الأسهم الدورية التي ترتبط حظوظها بشكل وثيق بالنمو الاقتصادي مثل شركات الطاقة والصناعة والمواد الانخفاض. وفي وقت سابق، أظهر قطاع التصنيع في الولايات المتحدة علامات التباطؤ، حيث بلغ مؤشر التصنيع ISM 48.7 في مايو، مما أدى إلى انخفاض عوائد سندات الخزانة والدولار. القراءة أقل من 50 هي مؤشر على الانكماش.
تخرج وول ستريت من شهر قوي، حيث سجلت المتوسطات الثلاثة الرئيسية شهرها الإيجابي السادس خلال سبعة أشهر. وارتفع مؤشر ناسداك 6.9% في مايو، وهو أفضل شهر له منذ نوفمبر 2023.
ومع ذلك، يبدو أن الارتفاع يفقد قوته قرب نهاية الشهر. أغلقت المتوسطات الثلاثة جميعها في شهر مايو بأقل من 1% من أعلى مستوياتها القياسية، حتى مع إضافة مؤشر داو جونز أكثر من 500 نقطة يوم الجمعة. وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 1.1% الأسبوع الماضي مع تعثر أسهم الرقائق، بما في ذلك إنفيديا.
ارتفع سهم إنفيدا بنسبة 5% تقريبًا بعد الإعلان عن مجموعة جديدة من رقائق الذكاء الاصطناعي، وهي علامة على استعدادها للقتال من أجل البقاء في المقدمة في مجال شديد التنافسية. وقالت شركة تصنيع الرقائق إنها ستقوم بتحديث بنية شرائح الذكاء الاصطناعي الخاصة بها على أساس سنوي.
وصعدت أسهم عمالقة التكنولوجيا، بما في ذلك «أبل» 1.33% و«ميتا» 1.70% و «تيسلا» 1.04% و «امازون» 0.19%، بينما تراجع سهم «الفابت» 0.14%.
وصعدت أسهم «غيم ستوب» 34.31%، بعد تكهنات بأن كيث جيل، الرجل الذي ألهم الضغط القصير الملحمي للشركة عام 2021، قد يستحوذ على مركز ضخم في بائع ألعاب الفيديو. وكان جيل، الذي يملك 5 ملايين سهم من جيم ستوب بقيمة 115.7 مليون دولار، قد أعاد الأحد نشر لقطة شاشة لما قد يكون محفظته التي تحتوي على كمية كبيرة إضافية من الأسهم العادية وخيارات الشراء في «جيم ستوب».
والأسبوع الأول من شهر يونيو مليء بالتحديثات الاقتصادية، بما في ذلك تقرير الوظائف الرئيسي الجمعة. وارتفعت أسهم «سبوتيفاي» 4.8%، بعد أن أعلنت أنها سترفع أسعار اشتراكات بريميوم في الولايات المتحدة بدءًا من يوليو. (وكالات)
