عادي

احتجاجاً على حرب غزة.. مسؤولون أمريكيون يستقيلون من مناصبهم

10:45 صباحا
قراءة 3 دقائق
احتجاجاً على حرب غزة.. مسؤولون أمريكيون يستقيلون من مناصبهم
احتجاجاً على حرب غزة.. مسؤولون أمريكيون يستقيلون من مناصبهم
واشنطن - رويترز
دفع دعم الرئيس الأمريكي جو بايدن، لإسرائيل خلال حربها المستمرة، منذ نحو تسعة شهور في غزة، تسعة مسؤولين على الأقل في إدارته إلى الاستقالة، واتهمه بعضهم بغض الطرف عن الفظائع الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني.
وتنفي إدارة بايدن ذلك مستشهدة، بانتقادها لسقوط قتلى مدنيين في غزة، وجهودها، لتعزيز المساعدات الإنسانية للقطاع، حيث يقول مسؤولو صحة هناك، إن نحو 38 ألف شخص قتلوا في الهجوم الإسرائيلي على غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي ما يلي المسؤولون الأمريكيون الذين استقالوا:
- تركت مريم حسنين التي كانت تعمل مساعدة خاصة بوزارة الداخلية الأمريكية - المختصة بالموارد الطبيعية والإرث الثقافي- عملها الثلاثاء. وانتقدت سياسة بايدن الخارجية ووصفتها بأنها «تسمح بالإبادة الجماعية».
- أنهى محمد أبو هاشم، وهو أمريكي من أصل فلسطيني، الشهر الماضي مسيرة مهنية، استمرت 22 عاماً في سلاح الجو الأمريكي. وقال، إنه فقد أقارب له في غزة في الحرب، بما في ذلك عمته التي قُتلت في غارة جوية إسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول.
- قال رايلي ليفرمور، الذي كان مهندساً بسلاح الجو الأمريكي، في منتصف يونيو/ حزيران الماضي، إنه سيترك منصبه. وأضاف لموقع «إنترسبت» الإخباري: «لا أريد أن أعمل على شيء يمكن أن يتغير الهدف منه، ويستخدم لقتل الأبرياء».
- غادرت ستايسي جيلبرت التي عملت في مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية، منصبها في أواخر شهر مايو/ أيار الماضي. وقالت، إنها استقالت بسبب تقرير إلى الكونجرس قالت فيه الإدارة كذباً، إن إسرائيل لا تمنع المساعدات الإنسانية عن غزة.
- استقال ألكسندر سميث، وهو متعاقد مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في أواخر مايو/ أيار، بدعوى الرقابة بعدما ألغت الوكالة نشر عرض له عن وفيات الأمهات والأطفال بين الفلسطينيين. وقالت الوكالة، إن العرض لم يخضع للمراجعة والموافقة المناسبة.
- في مايو/أيار، أصبحت ليلي جرينبيرج كول أول شخصية سياسية يهودية معينة تستقيل، بعدما عملت مساعدة خاصة لكبير موظفي وزارة الداخلية الأمريكية. وكتبت في صحيفة الجارديان: «باعتباري يهودية، لا أستطيع أن أؤيد كارثة غزة».
- تركت آنا ديل كاستيلو، نائبة مدير مكتب الإدارة والميزانية بالبيت الأبيض، منصبها في إبريل/ نيسان الماضي، وأصبحت أول مسؤولة معروفة في البيت الأبيض تترك الإدارة بسبب السياسة تجاه غزة.
- غادرت هالة راريت، المتحدثة باسم وزارة الخارجية باللغة العربية، منصبها في إبريل/ نيسان الماضي، احتجاجاً على السياسة الأمريكية في غزة، حسبما كتبت على صفحتها على موقع «لينكدإن».
- استقالت أنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية في أواخر مارس/ آذار الماضي، وكتبت في مقال نشرته شبكة «سي.إن.إن»، أنها لا تستطيع خدمة حكومة «تسمح بمثل هذه الفظائع».
- استقال طارق حبش، وهو أمريكي من أصل فلسطيني، من منصبه كمساعد خاص في مكتب التخطيط التابع لوزارة التعليم في يناير/ كانون الثاني. وقال إن إدارة بايدن «تتعامى» عن الفظائع في غزة.
- واستقال هاريسون مان، الضابط برتبة ميجر في الجيش الأمريكي، والمسؤول بوكالة مخابرات الدفاع، في نوفمبر/تشرين الثاني بسبب السياسة في غزة، وأعلن أسباب استقالته في مايو/ أيار.
- غادر جوش بول، مدير مكتب الشؤون السياسية العسكرية بوزارة الخارجية، منصبه في أكتوبر/تشرين الأول في أول استقالة معلنة، مشيراً إلى ما وصفه «بالدعم الأعمى» من واشنطن لإسرائيل.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mse6z4y4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"