أثارت صفعة وجهها المطرب الشهير عمرو دياب على وجه معجب بسبب سيلفي، جدلاً واسعاً، حيث انقسم مشاهير بين رافضين ومبررين سلوك «الهضبة» خلال حفل زفاف الذي بات حديث وسائل التواصل الاجتماعي.
ودافع الشاعر تامر حسين عن الفنان عمرو دياب، مؤكداً أن المطرب من أكثر الأشخاص الذين عرفهم تواضعاً.
وأوضح حسين عبر «فيسبوك»، أن عمرو دياب معروف للمقربين منه بمدى حرصه على جبر خواطر البسطاء، وانحيازه واحترامه الدائم لهم، وعدم رفضه طلب أي منهم لالتقاط الصور معه.
وأوضح حسين أن الصفعة كانت رد فعل من جذب المعجب للمطرب بقوة، خاصة أنه التقط معه الصور منفرداً في وقت سابق، كما أنه لم يكن من المدعوين إلى حفل الزفاف، ولا يعرفه أحد من عائلتي العروسين.
وأضاف حسين، أنه يتمنى الحكم على الواقعة باستخدام المنطق والإنسانية، والنظر إلى كثرة المواقف الإيجابية الموثقة بالصوت والصورة لعمرو دياب مع البسطاء، مشيراً إلى كونه شخص بعيد تماماً عن الغرور والعجرفة، وأن رد فعله مع المعجب كان سيختلف لو حدث الموقف في ملاءمة، حيث كان من المستحيل أن يصفعه وقتها.
كما علق رجل الأعمال نجيب ساويرس على الواقعة عبر حسابه في «إكس»،: «المعجب شده من هدومه علشان يجبره يتصور معاه، فيه ناس معندهاش كياسة ورد الفعل ممكن زيادة لكن المعجب غلطان».
ورفضت الفنانة هاجر أحمد تصرف عمرو دياب، معلقة عبر «إنستغرام»: «معقول اللي بيحصل ده !؟ ده التاريخ ده الفن !؟ ده احترامنا لنفسنا ولتاريخنا ولجمهورنا الجمهور هو اللي عملنا من أصغر واحد لأكبر واحد ! ؟ ده احنا مش بنعرف إننا نجحنا غير من العامل اللي في الشارع».
ونصح الناقد الفني طارق الشناوي عمرو دياب بالاعتذار سريعاً، وأن يوضح ملابسات ما حدث، وكتب عبر «فيسبوك»: «يجب أن يسارع عمرو دياب بإصدار بيان اعتذار وتوضيح ملابسات الصورة السيلفي والصفعة التي تلقاها أحد معجبه».
وكان للإعلامي محمد علي خير رأي آخر، فتوجه إلى الشاب المصفوع عبر حسابه على «فيسبوك» قائلاً: «أما أن تصفعه مثلما صفعك أو تذهب به للقضاء. هو صحيح مشهور لكن قليل الأدب».
وأبدى الإعلامي الرياضي إبراهيم سعيد استياءه من الواقعة، مغرداً عبر «إكس»: «كنت من محبي عمرو دياب بس بصراحة الفترة الأخيرة تعامله مع المعجبين ومحبيه مينفعش مهما حصل تضرب حد أو تهين حد».
الفنانة عارفة عبد الرسول تضامنت بدورها مع «الهضبة» عبر «فيسبوك» وكتبت: «عايزة بتوع لغة الجسد يبصوا على حركة صوابع الشاب وهو متشنج، وبيجذب عمرو ناحيتها وفجأه بقى في ضهره، المفاجأة خلت رد الفعل شكله كدا».
