عادي

أميرة ويلز: أتقدم في العلاج الكيمائي ولم أتجاوز مرحلة الخطر

22:08 مساء
قراءة دقيقتين

لندن - رويترز
أعلنت كيت أميرة ويلز البريطانية، أنها تحرز تقدماً جيداً في العلاج الكيميائي الوقائي الذي تخضع له، لكنها «لم تتجاوز مرحلة الخطر»، وذلك قبل أول ظهور علني لها غداً، السبت، منذ خضوعها لجراحة كشفت إصابتها بالسرطان.
وأضافت كيت في رسالة شخصية مكتوبة ونُشرت الجمعة، أنها «تأثرت بشدة» بآلاف الرسائل الرقيقة من أنحاء العالم عقب إعلان إصابتها بالسرطان في مارس آذار.
وتابعت، أن تلك الرسائل تركت أثراً كبيراً في نفسها وزوجها الأمير وليام وريث العرش البريطاني. وأضافت: «أحرز تقدماً جيداً، لكن مثلما يعلم أي شخص يخضع للعلاج الكيميائي، هناك أيام حلوة وأيام مرة».
وأردفت: «في هذه الأيام المرة، تشعرون بالضعف والتعب وعليكم الاستسلام لراحة أجسادكم. لكن في الأيام الحلوة، حينما تشعرون بأنكم أقوى، تريدون اغتنام الشعور بالعافية بأكبر قدر».

- ظهور على الشرفة؟

وقبل الإعلان رسمياً عن مرضها، أدى توزيع قصر كنسينغتون على وسائل الإعلام صورة ملكية تبيّن أنها معدّلة، إضافة إلى ثقافة السرية السائدة في النظام الملكي البريطاني، إلى إثارة الكثير من التكهنات عبر الإنترنت.
ازدادت الشائعات والتساؤلات يوم 11مارس/آذار الماضي، بعدما نشرت صورة لمناسبة عيد الأم اكتُشف لاحقاً أنها مُعدّلة رقمياً. وقدّمت كايت التي التقطت صورا رسمية عدّة وُزِّعت على الإعلام، اعتذارها في بيان بعدما اضطرت وكالات إخبارية عالمية رائدة الى سحب الصورة.
وبعد أسبوع، نشرت وسائل إعلام بريطانية صوراً جديدة للأميرة وهي تسير برفقة وليام في سوق قرب مقر إقامتهما في ويندسور.
في المقابل، لم يعلن قصر كنسيغتون أبدا أي شيء عن صحة كايت، ولا عن نوع السرطان الذي تعانيه.
وخلال بعض التزاماته العامة، لم يتطرق الأمير وليام باسهاب أيضاً إلى وضع كايت، واكتفى على سبيل المثال بالقول في منتصف مايو/أيار الماضي، إنها «بخير» في مناسبة زيارة الى جزر سيلي قبالة جنوب غرب انجلترا.
وفي رسالتها، لم توضح كايت كيف ستشارك في الاحتفالات التي تنظم عادة في يونيو/ حزيران الجاري، رغم أن عيد ميلاد الملك في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
كذلك، لم تحدد ما إذا كانت ستقف الى جانب أفراد العائلة المالكة خلال الظهور التقليدي من على شرفة قصر باكينغهام.
وهذه السنة، يشارك الملك تشارلز الثالث المصاب أيضاً بسرطان، في العرض العسكري من داخل عربة لا ممتطياً حصاناً كالعام الماضي، كما أوضح القصر في الآونة الأخيرة.
واستأنف تشارلز نشاطاته العامة في نهاية أبريل/ نيسان الماضي، وقام على سبيل المثال في مطلع هذا الشهر بزيارة إلى فرنسا مع الملكة كاميلا في مناسبة الاحتفالات بالذكرى الثمانين لإنزال الحلفاء في النورماندي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bd5s9uhd

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"