عادي

رصاصة تخترق جمجمته ويفقد النطق

20:04 مساء
قراءة دقيقة واحدة
مكان الإصابة

إعداد: محمد عزالدين

نجا مزارع يوناني، 29 عاماً، من جزيرة كريت اليونانية، من الموت بأعجوبة، بعد أن تعرض لإطلاق نار من مسافة قريبة تقل عن 10 أمتار، بعد أن اخترقت رصاصة جمجمته ومزقت النصف الأيسر من دماغه، ولكنه فقد القدرة جزئياً على الكلام، ولم يتضح سبب إطلاق النار على الرجل.

وخضع الرجل لعملية جراحية طارئة، وأزال الأطباء جزءاً من جمجمته لإخراج شظايا الرصاصة، وظل على قيد الحياة، ولكنه أصبح يواجه مشكلة مع الكلام، ويعاني تشنجات لا إرادية بالجانب الأيمن من جسده، وصعوبات في تحريك عضلات الجانب الأيسر، حيث اخترقت الرصاصة الجانب الأيسر من الدماغ، الذي يشارك في الكلام، ومعالجة اللغة، وتوجيه الحركات على الجانب الأيمن من الجسم، ولم يصب الجزء الأيمن من الدماغ بأذى، وهو الجزء المسؤول عن العواطف، وحل المشكلات، والحركات على الجانب الأيسر.

يموت معظم الأشخاص الذين يتعرضون لإطلاق النار في الرأس على الفور، إما بسبب الصدمة، أو لتعطل الوظائف المهمة، وتتحكم منطقة من الدماغ في قاعدتها، في عمليات مثل التنفس، وضربات القلب، التي تتوقف بتلفها، والموت بعد فترة وجيزة، ومع ذلك، في حالات نادرة، يعيش المرضى إذا لم يؤثر تلف الدماغ على الهياكل الحرجة ويتلقون الرعاية الطبية بسرعة مثل هذا المزارع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/r8kfxrxw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"