جنيف - وكالات
حذر فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الثلاثاء، من أن الوضع في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، «يتدهور بشكل كبير»، في حين أن هناك «موتاً ومعاناة (في غزة) لا يمكن أن يقبل بهما ضمير»، وفقا لرويترز.
وأشار إلى، أنه حتى يوم 15 يونيو/ حزيران، قُتل 528 فلسطينياً بينهم 133 طفلاً على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية أو المستوطنين منذ أكتوبر/ تشرين الأول في الضفة، وقال: إن بعض الحالات تثير «مخاوف جدية من عمليات قتل غير قانونية».
وقال تورك: إن 23 إسرائيلياً قتلوا في الضفة الغربية وإسرائيل في اشتباكات مع فلسطينيين أو خلال هجمات نفذها فلسطينيون.
وأضاف، أنه يشعر «بالفزع من تجاهل (طرفي الصراع في غزة) للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي».
وقال: «الضربات الإسرائيلية المستمرة في غزة تسبب معاناة هائلة ودماراً واسعاً، فيما يستمر تعسفياً منع وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية».
وأضاف، «تواصل إسرائيل احتجاز آلاف الفلسطينيين بشكل تعسفي، ويجب ألا يستمر ذلك».
وقال: إن الفصائل الفلسطينية المسلحة تواصل كذلك احتجاز رهائن، وبعضهم في مناطق مأهولة، ما يعرض الرهائن والمدنيين للخطر.
عجز تمويل المساعدات الإنسانية
وأشار مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إلى أن العجز في تمويل المساعدات الإنسانية بلغ 40,8 مليار دولار نهاية أيار/ مايو، موضحاً، أن الدعوات إلى جمع الأموال لم تلب إلا بنسبة تصل إلى 16,1 في المئة من المبلغ المطلوب، بحسب فرانس برس.
وقال تورك، في افتتاح الدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: «على سبيل المقارنة، بلغ الإنفاق العسكري على الصعيد العالمي نحو 2,5 تريليون دولار عام 2023، ما يمثل زيادة بنسبة 6,8% بالقيمة الفعلية، مقارنة بالعام 2022».
وبدأت الحملة البرية والجوية الإسرائيلية على قطاع غزة عندما اقتحم مسلحون بقيادة حماس جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، ما أسفر وفقاً للإحصاءات الإسرائيلية عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي وأجنبي واحتجاز أكثر من 250 رهينة.
وتقول السلطات الصحية في غزة: إن الهجوم الإسرائيلي المتواصل أدى إلى تدمير القطاع ومقتل ما يزيد على 37400 فلسطيني حتى الآن، في حين صار كثيرون من سكانه بلا مأوى وفي أمس الحاجة للمساعدات.
حذر فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الثلاثاء، من أن الوضع في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، «يتدهور بشكل كبير»، في حين أن هناك «موتاً ومعاناة (في غزة) لا يمكن أن يقبل بهما ضمير»، وفقا لرويترز.
وأشار إلى، أنه حتى يوم 15 يونيو/ حزيران، قُتل 528 فلسطينياً بينهم 133 طفلاً على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية أو المستوطنين منذ أكتوبر/ تشرين الأول في الضفة، وقال: إن بعض الحالات تثير «مخاوف جدية من عمليات قتل غير قانونية».
وقال تورك: إن 23 إسرائيلياً قتلوا في الضفة الغربية وإسرائيل في اشتباكات مع فلسطينيين أو خلال هجمات نفذها فلسطينيون.
وأضاف، أنه يشعر «بالفزع من تجاهل (طرفي الصراع في غزة) للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي».
وقال: «الضربات الإسرائيلية المستمرة في غزة تسبب معاناة هائلة ودماراً واسعاً، فيما يستمر تعسفياً منع وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية».
وأضاف، «تواصل إسرائيل احتجاز آلاف الفلسطينيين بشكل تعسفي، ويجب ألا يستمر ذلك».
وقال: إن الفصائل الفلسطينية المسلحة تواصل كذلك احتجاز رهائن، وبعضهم في مناطق مأهولة، ما يعرض الرهائن والمدنيين للخطر.
عجز تمويل المساعدات الإنسانية
وأشار مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إلى أن العجز في تمويل المساعدات الإنسانية بلغ 40,8 مليار دولار نهاية أيار/ مايو، موضحاً، أن الدعوات إلى جمع الأموال لم تلب إلا بنسبة تصل إلى 16,1 في المئة من المبلغ المطلوب، بحسب فرانس برس.
وقال تورك، في افتتاح الدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: «على سبيل المقارنة، بلغ الإنفاق العسكري على الصعيد العالمي نحو 2,5 تريليون دولار عام 2023، ما يمثل زيادة بنسبة 6,8% بالقيمة الفعلية، مقارنة بالعام 2022».
وبدأت الحملة البرية والجوية الإسرائيلية على قطاع غزة عندما اقتحم مسلحون بقيادة حماس جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، ما أسفر وفقاً للإحصاءات الإسرائيلية عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي وأجنبي واحتجاز أكثر من 250 رهينة.
وتقول السلطات الصحية في غزة: إن الهجوم الإسرائيلي المتواصل أدى إلى تدمير القطاع ومقتل ما يزيد على 37400 فلسطيني حتى الآن، في حين صار كثيرون من سكانه بلا مأوى وفي أمس الحاجة للمساعدات.
