عادي
الأمم المتحدة: الوضع كارثي ولا مكان آمن في القطاع

مجازر جديدة في غزة.. والجيش الإسرائيلي يفجر مباني برفح

00:48 صباحا
قراءة 3 دقائق
(ا ف ب)طفلة تمسك بيد شقيقها أثناء سيرهما بشارع مدمر في خان يونس

كثفت إسرائيل، أمس الجمعة، حربها على قطاع غزة، وجدد الجيش الإسرائيلي قصفه للمنازل المأهولة والمربعات السكنية في مدينة غزة والنصيرات ورفح، مُوقعاً عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، فيما أكدت الأمم المتحدة أنه لا يوجد مكان آمن في غزة بما في ذلك المدارس والمستشفيات ومراكز الإيواء و«المناطق الإنسانية» المعلنة من جانب واحد، بينما نفت منظمة الصحة العالمية وجود عدوى بشلل الأطفال في غزة حالياً.

وواصل الجيش الإسرائيلي، مع دخول الحرب على غزة، يومها ال286، عمليات القصف الجوي والبري والبحري على مناطق متفرقة في قطاع غزة، حيث تركزت الهجمات على المربعات السكنية والمنازل المأهولة في غزة والنصيرات ونسفت القوات الإسرائيلية مباني ومربعات سكنية في رفح. وقتل وأصيب العديد من الأهالي، أمس الجمعة، إثر استهداف طائرات الجيش الإسرائيليّ ومدفعيّته مناطق متفرقة من القطاع. وقتل 8 أشخاص في قصف إسرائيلي، استهدف منزلاً لعائلة أبو شكيان في مخيم النصيرات وسط القطاع، بينهم أطفال، فيما قتل 6 أشخاص من عائلة أبو حسنين، جرّاء قصف طائرات إسرائيلية منزلاً في مخيم البريج. كما قتل شخصان، في قصف لطائرات استهدف مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة. وقصفت المدفعية جنوب حي تل الهوا جنوب غرب المدينة، ونفذت طائرات عدة غارات في بلدة القرارة شمال مدينة خان يونس، كما استهدفت المدفعية عدداً من المواقع غربي رفح بالتزامن مع إطلاق نار من آليات إسرائيلية. وقصفت المدفعية محيط معبر بيت حانون «إيريز»، وبيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 38848 قتيلاً و89459 مصاباً منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي. وقالت الوزارة إن الجيش الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر خلال الساعات الماضية أوقعت أكثر من 54 قتيلاً، وصلت جثامينهم إلى المستشفيات، إضافة إلى 95 مصاباً.

من جهة أخرى، أعلن «مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة « أن 503 فلسطينيين لقوا حتفهم منذ 12 يوليو/تموز الجاري معظمهم في وسط غزة، وذلك وفقاً لوزارة الصحة في غزة وأكد أنه لا مكان آمن للناس في غزة.. لا الطرق ولا الملاجئ ولا المستشفيات ولا ما يسمى «المناطق الإنسانية المعلنة من جانب واحد».

وكشف أجيث سونغاي رئيس المكتب فى مؤتمر صحفي (عبر الفيديو) بجنيف، أمس الجمعة، عقب زيارة له استمرت عدة أسابيع إلى غزة أن الوضع في قطاع غزة أسوأ مما كان عليه عند زيارته السابقة قبل شهر، موضحاً أن السكان يعانون بشدة ويائسون.

ومن جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، أنه لم يتم تسجيل حالات شلل ناجمة عن شلل الأطفال حتى الآن في قطاع غزة، وذلك بعد العثور على الفيروس في عينات من مياه الصرف الصحي الذي دُمرت مرافقه. وقال كريستيان ليندميير المتحدث باسم المنظمة خلال مؤتمر صحفي في جنيف إن شبكة مختبرات شلل الأطفال العالمية قامت الثلاثاء بعزل فيروس شلل الأطفال من النوع 2 في ست عينات مراقبة بيئية تم جمعها في 23 حزيران/يونيو. وأكد أن«هذا الاكتشاف مقلق للغاية» وكان«متوقعا للأسف» نظراً للوضع الصحي في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف مكثف منذ تسعة أشهر من قبل القوات الإسرائيلية.

في غضون ذلك، ادعى الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، أن هناك «دلائل متزايدة» على أن غارة جوية في غزة أدت إلى مقتل القائد العسكري لحركة حماس محمد الضيف. وكانت إسرائيل أعلنت أن الغارة التي نفذتها في 13 تموز/يوليو قتلت رافع سلامة، قائد لواء خان يونس التابع لكتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/brkfdnyr

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"