عادي
قيمة المثلث الذهبي 9.94 تريليون دولار

كيف أضافت «إنفيديا» 2 تريليون دولار إلى قيمتها السوقية في عام؟

10:14 صباحا
قراءة 4 دقائق
متابعة: خنساء الزبير

أصبحت إنفيديا الشركة الأكثر قيمة في العالم، الثلاثاء، متغلبة على عملاق التكنولوجيا مايكروسوفت، مع مواصلة معالجاتها المتطورة لعب دور مركزي في سباق للسيطرة على سوق الذكاء الاصطناعي.

وارتفعت أسهم شركة صناعة الرقائق 3.5% إلى 135.6 دولار، مما رفع قيمتها السوقية إلى 3.336 تريليون دولار، بعد أيام فقط من تجاوز شركة أبل مصنعة هواتف آيفون لتصبح ثاني أكبر شركة من حيث القيمة.

وقفزت القيمة السوقية للشركة من تريليون دولار إلى تريليونين في 9 شهور فقط في فبراير/ شباط، بينما استغرقت ما يزيد قليلاً على ثلاثة أشهر لتصل إلى 3 تريليونات دولار في يونيو، أي أن قيمة الشركة قفزت 2 تريليون دولار في عام واحد تقريباً.

تضاعف سهم «إنفيديا» بأكثر من تسعة أضعاف منذ نهاية عام 2022، وهو الارتفاع الذي تزامن مع ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ويوم الثلاثاء، بلغت القيمة السوقية لأسهم مايكروسوفت 3.325 تريليون دولار مع انخفاض أسهمها 0.2 في المئة. وانخفض سهم أبل 1.3 في المئة، لتصل قيمتها إلى 3.278 تريليون دولار.
رحلة صعود «إنفيديا»

اليوم تصل قيمة المثلث الذهبي «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل» إلى 9.94 تريليون دولار.

9.94 تريليون دولار قيمة المثلث الذهبي:

 «إنفيديا» «مايكروسوفت» «أبل»
3.336 تريليون دولار3.325 تريليون دولار3.278 تريليون دولار

وتنافست الأسهم الكبرى طوال الشهر للحصول على المركز الأول، مع تفوق إنفيديا أخيراً على نظيراتها من شركات التكنولوجيا الكبرى.

يعد هذا التصنيف بمثابة تذكير آخر بأن الذكاء الاصطناعي هو محور التركيز الأول للعديد من المستثمرين. ويُنظر إلى إنفيديا على أنها أكبر وأقدم مستفيد من هذه التكنولوجيا لأنها تهيمن على السوق برقائقها المرغوبة للغاية.

إنفيديا، المعروفة منذ فترة طويلة في مجتمع الألعاب المتخصصة برقائق الرسومات الخاصة بها، هي الآن الشركة العامة الأكثر قيمة في العالم.

  • كيف؟

قفز سهم إنفيديا نحو 173% منذ بداية العام، مع تجاوز الطلب على معالجاتها المتطورة العرض. وتتسابق شركات التكنولوجيا العملاقة، مايكروسوفت وميتا بلاتفورمز وألفابت مالكة جوجل، لبناء قدراتها الحاسوبية في مجال الذكاء الاصطناعي والسيطرة على التكنولوجيا الناشئة.

وأضاف ارتفاع سهم إنفيديا، الثلاثاء، أكثر من 103 مليارات دولار إلى قيمتها السوقية.

تستحوذ إنفيديا على أكثر من 80% من سوق رقائق الذكاء الاصطناعي، مما يجعلها الرابح الرئيسي من التطور المتزايد لهذه التقنية الناشئة.

ومنذ توقعاتها المذهلة قبل عام تقريباً، تتجاوز الشركة باستمرار توقعات وول ستريت الخاصة بالإيرادات والأرباح، مع تجاوز الطلب على معالجات الرسومات الخاصة بها العرض بكثير في ظل اندفاع الشركات إلى دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدماتها.

وكان المسؤولون التنفيذيون في إنفيديا قالوا في مايو إن الطلب على رقائق «بلاك ويل إيه.آي» الخاصة بها قد يتجاوز العرض «في العام المقبل».

سيطرت إنفيديا على سوق شرائح الذكاء الاصطناعي المستخدمة في مراكز البيانات، في وقت يتسابق الجميع للحصول على المعالجات اللازمة لبناء نماذج الذكاء الاصطناعي وتشغيل أعباء العمل الكبيرة بشكل متزايد.

بالنسبة للربع الأخير، ارتفعت الإيرادات في أعمال مركز بيانات إنفيديا بنسبة 427% عن العام السابق لتصل إلى 22.6 مليار دولار، وهو ما يمثل حوالي 86% من إجمالي مبيعات شركة تصنيع الرقائق.

الصورة

تأسست شركة إنفيديا في عام 1991، وأمضت عقودها القليلة الأولى في المقام الأول كشركة أجهزة تبيع رقائق للاعبين لتشغيل الألعاب ثلاثية الأبعاد. كما أنها منخرطة أيضاً في رقائق تعدين العملات المشفرة واشتراكات الألعاب السحابية.

ولكن على مدى العامين الماضيين، ارتفعت أسهم شركة إنفيديا بشكل كبير مع اعتراف وول ستريت بتكنولوجيا الشركة باعتبارها المحرك وراء الانفجار في الذكاء الاصطناعي الذي لا يظهر أي علامات على التباطؤ. وقد رفع هذا صافي ثروة المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي جنسن هوانغ إلى حوالي 117 مليار دولار، مما يجعله في المركز الحادي عشر لأغنى شخص في العالم، وفقاً لمجلة فوربس.

وارتفعت أسهم مايكروسوفت بنحو 20% حتى الآن هذا العام. وكانت شركة البرمجيات العملاقة أيضاً مستفيداً رئيسياً من ازدهار الذكاء الاصطناعي، بعد أن استحوذت على حصة كبيرة في «أوبن أيه آي» ودمجت نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة الناشئة في أهم منتجاتها، بما في ذلك أوفيس وويندوز. تعد مايكروسوفت واحدة من أكبر المشترين لوحدات معالجة الرسومات (GPUs) من إنفيديا لخدمة أزور السحابية. أصدرت الشركة للتو جيلًا جديداً من أجهزة الكمبيوتر المحمولة المصممة لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، والتي تسمى كوبايلوت+.

  • صدارة تذكر بأن الذكاء الاصطناعي هو محور التركيز الأول للمستثمرين
  • تستحوذ على 80% من سوق تقنيات رقائق الذكاء الاصطناعي
  • 1991 تأسست.. وأمضت عقودها الأولى تستهدف قطاع الألعاب الإلكترونية
  • جنسن هوانغ يقترب من قائمة أغنى 10 أشخاص بثروة 117 مليار دولار
  • أسهم مايكروسوفت صعدت 20% هذا العام مع ازدهار الذكاء الاصطناعي
  • صعود سريع جداً سابق إضافة السهم إلى مؤشر داو جونز لأكبر 30 شركة
  • الوافد الجديد

تعتبر إنفيديا الوافد الجديد إلى لقب الشركة الأمريكية الأكثر قيمة، والذي كان في السنوات القليلة الماضية، حكراً على أبل ومايكروسوفت، اللتين تداولتا اللقب.

لقد كان صعود إنفيديا سريعاً جداً لدرجة أن الشركة لم تتم إضافتها بعد إلى مؤشر داو جونز الصناعي، وهو مؤشر الأسهم لـ 30 من الشركات الأمريكية الأكثر قيمة.

إلى جانب إعلان أرباحها الشهر الماضي، ولزيادة جاذبية أسهمها ذات القيمة العالية بين المستثمرين الأفراد، عمدت «إنفيديا» في الآونة الأخيرة إلى تقسيم الأسهم بنسبة 10 مقابل 1، والتي دخلت حيز التنفيذ في 7 يونيو.

يمنح هذا الانقسام فرصة أفضل لشركة إنفيديا لإضافتها إلى مؤشر داو جونز، وهو مؤشر مرجح للسعر، مما يعني أن الشركات ذات أسعار الأسهم المرتفعة - بدلاً من القيمة السوقية - لها تأثير كبير في المؤشر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdevyjr2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"