نفت مصر، اليوم الأربعاء، موافقتها على المشاركة في قوة عربية تابعة للأمم المتحدة للسيطرة على المعابر مع قطاع غزة.
وأكد مصدر رفيع المستوى، لقناة القاهرة الإخبارية، عدم صحة موافقة القاهرة على المشاركة ضمن قوة عربية تابعة للأمم المتحدة للسيطرة على المعابر مع قطاع غزة.
وأشار المصدر في وقت سابق إلى أن إسرائيل هي المسؤولة عن غلق المعابر مع قطاع غزة، وتتحمل المسؤولية كاملة عن تدهور الأوضاع الإنسانية بغزة.
وصرح مصدر مسؤول للقناة أن «إسرائيل تسعى إلى تحميل مصر مسؤولية عدوانها على قطاع غزة واحتلالها لمنفذ رفح الفلسطيني، وإذا كانت ترغب في فتح المنفذ فعليها الانسحاب منه ووقف عمليتها العسكرية هناك».
وأوضح أن إسرائيل لديها عدد من المعابر البرية مع قطاع غزة، يجب عليها فتحها لإدخال مواد الإغاثة وتسهيل حركة موظفي المنظمات الدولية منها.
وقبل يومين؛ أقدم الجيش الإسرائيلي على إحراق صالة المغادرين وعدداً من مرافق الجانب الفلسطيني من معبر رفح جنوب قطاع غزة، وذلك بعد نحو 40 يوماً من السيطرة عليه.
ودعت حركة حماس إلى تحرك دولي فاعل لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وتسهيل دخول المساعدات الغذائية والإغاثية الطارئة للقطاع الذي يتعرض لحرب تجويع متعمدة.
وسيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني من هذا المعبر في السابع من مايو الماضي، ما أوقف عمليات إدخال المساعدات. فيما تطالب مصر مراراً وتكراراً بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من المعبر البري الحيوي لغزة، وتسليم إدارته للفلسطينيين.
