القاهرة: «الخليج»
أرجع خبير مصري في أمراض القلب، ارتفاع نسبة الوفيات بين الشباب بسبب التوقف المفاجئ لعضلة القلب، إلى التغيرات المناخية الحادة الأخيرة، التي تشهدها العديد من بلدان العالم.
وقال د. جمال شعبان، استشاري أمراض القلب، والعميد السابق لمعهد القلب في مصر، إن موجة الطقس الحار، التي تتعرض لها المنطقة العربية فى الأسابيع الأخيرة، قد يكون لها أثر في تعرض بعض الشباب إلى الإصابة بالهبوط الحاد في الدورة الدموية ثم الوفاة، مشيراً الى أن الموجات الحارة والتوتر والانفعال يمكن أن تكون السبب في تلك الوفيات.
وقال شعبان إن السهر الزائد في مناسبات الفرح، من الممكن أن يتسبب في توقف عضلة القلب، ما يجعل كثيراً من الشباب عرضة للموت المفاجئ، ولفت شعبان إلى وجود حالات صحية وراثية يطلق عليها الفرح العارم أو الحزن العاصف، مشيراً إلى أن المصابين بتلك الحالة قد يكونون أكثر عرضة لتوقف عضلة القلب، بسبب ما تؤدي إليه تلك الحالة من حدوث ما يطلق عليه إعصار من هرمونات التوتر التي ينتج عنها اعتلال حاد في عضلة القلب.
