عادي
خلال موسم الصيف

شرطة أبوظبي تجدد إجراءاتها الاستباقية للحد من الجرائم الإلكترونية

00:05 صباحا
قراءة دقيقتين

أبوظبي: شيخة النقبي

جددت القيادة العامة لشرطة أبوظبي من إجراءاتها الاستباقية للحد من جرائم الاحتيال الإلكتروني مع اقتراب موسم الصيف، حيث حذرت من 3 أساليب متطورة للاحتيال الإلكتروني وهي عبر مكالمات احتيالية أو روابط مواقع نصب واحتيال إلكترونية مزورة يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتستغل الأحداث والفعاليات والمناسبات وتتصيد بعض الأشخاص وتقدم لهم خدمات وإغراءات وهمية، يتم بموجبها الاحتيال عليهم بعد الحصول على المعلومات المتعلقة بحساباتهم المصرفية، وإعادة استخدام تلك البيانات من جديد، ما يتيح عمليات سحب الأرصدة المالية.

وقال العميد الدكتور حمود سعيد العفاري، مدير إدارة الشرطة المجتمعية: «تؤكد شرطة أبوظبي ضرورة تجنب الإفصاح عن المعلومات الخاصة بالحسابات أو البطاقات المصرفية عبر الإنترنت أو أرقام التعريف الشخصية الخاصة بأجهزة الصراف الآلي أو رقم الأمان (CCV) أو كلمة المرور، وأن موظفي البنوك والمصارف لن يطلبوا هذه المعلومات بتاتاً من أي شخص، وإذا ما تعرض أحد لهذه الجريمة فمن الضروري سرعة إبلاغ الجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات الكفيلة لمواجهة الأساليب الاحتيالية ووقاية المجتمع من مخاطرها».

وأوضح من خلال مجلة مجتمع الشرطة الصادرة عن وزارة الداخلية، أنه لا بد إدراك أن التوعية الأمنية هي أحد أسس «الاستقرار» الأمني للمجتمعات المختلفة، حيث تؤدي إلى إكساب المواطن أو المقيم كيفية التعامل مع أي أخطار تتعلق به شخصياً، أو بالمجتمع بالشكل الذي يؤدي به شخصياً إلى الوقاية من الجريمة بشكل عام، ولكن مع وجود تطورات «تكنولوجية» وأشكال مختلفة للجرائم في هذا العصر، فإن هناك دوراً مطلوباً من مؤسسات المجتمع، في أي من المجتمعات، بتوعية فئات المجتمع خاصة الشباب والأطفال أو مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بشكل عام بالأساليب المتجددة التي يقوم بها المحتالون، والتي تمثل أحد مظاهر ممارسة المسؤولية المجتمعية.

وأضاف: عندما يتم توعية أبنائنا من الصغر، في ظل تضافر جهود كافة المؤسسات في القيام بهذا الأمر، سوف نحصل على جيل يمتلك معلومات ورؤية تمكنه من كشف المحتالين ومن ثَم الوقاية من التعرض النصب، ما يؤدي إلى وقاية المجتمع من الخروقات القانونية، والمساهمة في حماية المجتمع ووقايته من الجرائم المختلفة، ولا بديل عن استمرارية الجهود التوعوية، ودعم الحس الأمني للأبناء والمراهقين أو مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، والعمل على أن تتضمن كافة المبادرات والفعاليات المجتمعية بعض التدريبات والإرشادات التي تسهم في استمرارية معرفتهم بالأساليب الحديثة لمختلف الجرائم وأشكالها الحديثة للحماية من أي أخطار.

وأكد أن وسائل الإعلام في شتى أنحاء العالم لا تتوقف عن التحذير والتوعية المستمرة للوقاية من جرائم الاحتيال الإلكتروني، والتي تتخذ أشكالاً متجددة ومختلفة سواء عبر روابط أو عبر محتوى جاذب للبعض سواء من المراهقين أو الباحثين عن عمل، والتي تشهد قدراً من كثافة الترويج لها خلال فصل الصيف ومواسم العطلات المختلفة، ليقوم بعضهم بالتجاوب مع مروجيها ليجد نفسه قد أصبح فريسة لجريمة الاحتيال الإلكتروني.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/nhmjb9v3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"