إعداد: محمد عزالدين
طور باحثون دنماركيون في جامعة كوبنهاغن، بلاستيك حيوياً قابلاً للتحلل، مصنوع من نشا الشعير الممزوج بألياف بنجر السكر، وهو أكثر قوة ومقاومة للمياه من الأنواع الموجودة، ويتحلل في الطبيعة في غضون شهرين، ويصلح لاستخدامات تغليف المواد الغذائية، وأشياء أخرى.
وقال البروفيسور أندرياس بلينو، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي للدراسة: «تقلل المادة الجديدة من البصمة المناخية لإنتاج البلاستيك، فلدينا مشكلة هائلة في نفاياتنا البلاستيكية التي تبدو إعادة التدوير غير قادرة على حلّها».
وأضاف: «طوّرنا نوعاً جديداً من البلاستيك الحيوي، وهو أقوى، وأكثر مقاومة للماء مقارنة بالبلاستيك الحيوي الحالي، وفي الوقت نفسه، فإن مادتنا قابلة للتحلل بنسبة 100%، ويمكن تحويلها إلى سماد بواسطة الكائنات الحية الدقيقة، إذا انتهى بها الأمر في مكان آخر غير سلّة المهملات».
وأكد بلينو: «9% فقط من النفايات البلاستيكية، يعاد تدويرها في جميع أنحاء العالم، بينما يحرق الباقي، أو يلقى في مدافن النفايات، وأن البلاستيك الحيوي موجود بالفعل، ولكنه غير قابل للتحلل بنسبة 100٪، جزء محدود منه فقط قابل للتحلل في ظل ظروف خاصة في مصانع التسميد الصناعية».
طور باحثون دنماركيون في جامعة كوبنهاغن، بلاستيك حيوياً قابلاً للتحلل، مصنوع من نشا الشعير الممزوج بألياف بنجر السكر، وهو أكثر قوة ومقاومة للمياه من الأنواع الموجودة، ويتحلل في الطبيعة في غضون شهرين، ويصلح لاستخدامات تغليف المواد الغذائية، وأشياء أخرى.
وقال البروفيسور أندرياس بلينو، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي للدراسة: «تقلل المادة الجديدة من البصمة المناخية لإنتاج البلاستيك، فلدينا مشكلة هائلة في نفاياتنا البلاستيكية التي تبدو إعادة التدوير غير قادرة على حلّها».
وأضاف: «طوّرنا نوعاً جديداً من البلاستيك الحيوي، وهو أقوى، وأكثر مقاومة للماء مقارنة بالبلاستيك الحيوي الحالي، وفي الوقت نفسه، فإن مادتنا قابلة للتحلل بنسبة 100%، ويمكن تحويلها إلى سماد بواسطة الكائنات الحية الدقيقة، إذا انتهى بها الأمر في مكان آخر غير سلّة المهملات».
وأكد بلينو: «9% فقط من النفايات البلاستيكية، يعاد تدويرها في جميع أنحاء العالم، بينما يحرق الباقي، أو يلقى في مدافن النفايات، وأن البلاستيك الحيوي موجود بالفعل، ولكنه غير قابل للتحلل بنسبة 100٪، جزء محدود منه فقط قابل للتحلل في ظل ظروف خاصة في مصانع التسميد الصناعية».
