إعداد: محمد عزالدين
اكتشف باحثون دنماركيون في جامعتي التقنية، ولوند، أن إنزيمات ميكروبات الأمعاء أو النبيت الجرثومي المعوي «أكرمانسيا موسينيفيلا»، يمكنها تكسير سلاسل السكر، التي تجعل الدم المتبرع به غير متوافق مع المتلقين من فصيلة أخرى، وهذا يعني أنه عند مزجها مع الدم من أي فصيلة، فإنها تزيل هياكل السكر المعقدة «المستضدات»، وتجعله أكثر توافقاً مع ما يسمى بـ «فصيلة الدم الموحدة».
وقال مارتن أولسون، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي للدراسة: «سنتمكن لأول مرة، من إنتاج دم موحد منقذ للحياة، إذ تشير التقديرات إلى أنه يتبرع بـ 120 مليون وحدة من الدم في العالم سنوياً، وتشير بعض البيانات إلى أنه كل ثانيتين، يحتاج شخصاً ما في العالم إلى عملية نقل دم، ومن المهم الإشارة إلى أن فصيلة دم المتبرع يجب أن تكون متوافقة مع المتلقي، ويمكن أن يساعد تحويل فصائل الدم A، أو B، إلى فصيلة دم موحدة من عدة زوايا».
وتابع: «كانت الخطوة الحاسمة هي تحديد السلاسل الطويلة من جزيئات السكر، التي تجعل التبرع بالدم غير متوافق مع المتلقين الذين لديهم فصيلة دم أخرى، وكانت الخطوة التالية هي استخدام مزيج من إنزيمات بكتيريا الأمعاء لإزالة السلاسل من خلايا الدم الحمراء».
تحمل خلايا الدم الحمراء هياكل سكريات معقدة محددة (مستضدات) تحدد فصائل الدم الأربع A، B، AB، وO، وهذه الهياكل المعقدة للسكر مهمة، لكنها هنا تساعد على التمييز بين أنواع الدم المختلفة. وهي تعلق على سطح خلايا الدم الحمراء، ومن المهم الإشارة إلى أن فصيلة دم المتبرع يجب أن تكون متوافقة مع المتلقي، أي أن نفس القواعد تنطبق كما لو كانت عملية زرع عضو.
وأضاف أولسون: «بدلاً من خلق إنزيمات اصطناعية، وجدنا أن ما يشبه سطح خلايا الدم الحمراء، هو المخاط في الأمعاء، وعليه استعرنا الإنزيمات من البكتيريا التي تنتج المخاط، وبعد ذلك أزلنا المستضدات الأصلية من دم فصيلة B، واختبرناه باستخدام بلازما مأخوذة من دم فصيلة O، فجاء 80 ٪ من بلازما الدم المتبرع به من الفصيلة B، متوافقة مع بلازما الفصيلة O، لترتفع إلى 90 ٪ بعد إزالة سلاسل الهياكل السكرية».
اكتشف باحثون دنماركيون في جامعتي التقنية، ولوند، أن إنزيمات ميكروبات الأمعاء أو النبيت الجرثومي المعوي «أكرمانسيا موسينيفيلا»، يمكنها تكسير سلاسل السكر، التي تجعل الدم المتبرع به غير متوافق مع المتلقين من فصيلة أخرى، وهذا يعني أنه عند مزجها مع الدم من أي فصيلة، فإنها تزيل هياكل السكر المعقدة «المستضدات»، وتجعله أكثر توافقاً مع ما يسمى بـ «فصيلة الدم الموحدة».
وقال مارتن أولسون، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي للدراسة: «سنتمكن لأول مرة، من إنتاج دم موحد منقذ للحياة، إذ تشير التقديرات إلى أنه يتبرع بـ 120 مليون وحدة من الدم في العالم سنوياً، وتشير بعض البيانات إلى أنه كل ثانيتين، يحتاج شخصاً ما في العالم إلى عملية نقل دم، ومن المهم الإشارة إلى أن فصيلة دم المتبرع يجب أن تكون متوافقة مع المتلقي، ويمكن أن يساعد تحويل فصائل الدم A، أو B، إلى فصيلة دم موحدة من عدة زوايا».
وتابع: «كانت الخطوة الحاسمة هي تحديد السلاسل الطويلة من جزيئات السكر، التي تجعل التبرع بالدم غير متوافق مع المتلقين الذين لديهم فصيلة دم أخرى، وكانت الخطوة التالية هي استخدام مزيج من إنزيمات بكتيريا الأمعاء لإزالة السلاسل من خلايا الدم الحمراء».
تحمل خلايا الدم الحمراء هياكل سكريات معقدة محددة (مستضدات) تحدد فصائل الدم الأربع A، B، AB، وO، وهذه الهياكل المعقدة للسكر مهمة، لكنها هنا تساعد على التمييز بين أنواع الدم المختلفة. وهي تعلق على سطح خلايا الدم الحمراء، ومن المهم الإشارة إلى أن فصيلة دم المتبرع يجب أن تكون متوافقة مع المتلقي، أي أن نفس القواعد تنطبق كما لو كانت عملية زرع عضو.
وأضاف أولسون: «بدلاً من خلق إنزيمات اصطناعية، وجدنا أن ما يشبه سطح خلايا الدم الحمراء، هو المخاط في الأمعاء، وعليه استعرنا الإنزيمات من البكتيريا التي تنتج المخاط، وبعد ذلك أزلنا المستضدات الأصلية من دم فصيلة B، واختبرناه باستخدام بلازما مأخوذة من دم فصيلة O، فجاء 80 ٪ من بلازما الدم المتبرع به من الفصيلة B، متوافقة مع بلازما الفصيلة O، لترتفع إلى 90 ٪ بعد إزالة سلاسل الهياكل السكرية».
