عادي
«إسكات الميكروفون» في المناظرة يخدم المرشح الجمهوري

ترامب يتفوق على بايدن في 6 ولايات حاسمة

01:05 صباحا
قراءة دقيقتين
1
المناظرة الرئاسية الثانية والأخيرة بين بايدن وترامب في 22 أكتوبر 2020 (رويترز )

يترقب الأمريكيون أول مناظرة في انتخابات الرئاسة الأمريكية بين الرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب، مساء الخميس المقبل، وبعد الإعلان عن قواعد المناظرة الصارمة التي تمنح المنظمين القدرة على إسكات الميكرفون لمنع المرشحين من مقاطعة أحدهما للآخر، ورجح خبراء أن هذا الإجراء قد يصب في مصلحة ترامب الذي أثار استياء الناخبين في مناظرات 2020 لمقاطعته المستمرة لبايدن. فيما أشار استطلاع للرأي تفوق ترامب على بايدن في 6 ولايات رئيسية حاسمة.

واعتبر بريت أودونيل، الخبير الاستراتيجي ومدرب المناظرات في الحزب الجمهوري أن إسكات الميكرفون عن المرشح الذي لا يتحدث يمكن أن ينقذ ترامب من نفسه ليتجنب تكرار أدائه في عام 2020.

واتسمت المناظرة الرئاسية الأولى قبل أربع سنوات، بمقاطعة ترامب المتكررة لبايدن، لدرجة أن بايدن قال لترامب «اصمت يا رجل». ومع ذلك، قال أودونيل إن ترامب تعلم من الخطأ، وكان أكثر تحكماً في المواجهة الثانية. وقال: «إذا ناظر ترامب مثلما فعل في المناظرة الثانية في 2020... أعتقد أن معسكر ترامب سيخلصون إلى أنهم قضوا ليلة رائعة».

ويقول أودونيل إن أي مناظرة هي فرصة للمرشح لتأطير السباق، وإخبار الناخبين عن سبب التصويت لصالحه، وليس لصالح الخصم. وعلى حد تعبيره: «اجعل النقاش حول الجمهور». وأكد: «إنها بمنزلة تمرين مراسلة يتعين عليك من خلاله التواصل مع الناخبين في المنزل- ومنحهم سبباً للتصويت لصالحك».

وأظهرت استطلاعات الرأي لتي أجرتها كلية «إيمرسون» وموقع «ذا هيل»، تقدم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على منافسه الرئيس الحالي جو بايدن في ست ولايات حاسمة، حيث يتفوق المرشح الجمهوري على بايدن في أريزونا 47 في المئة -43 في المئة، جورجيا 45 في المئة -41 في المئة، ميشيغان 46 في المئة -45 في المئة، نيفادا 46 في المئة-43 في المئة، بنسلفانيا (47 في المئة-45 في المئة)، وويسكونسن 47 في المئة- 44 في المئة.

في غضون ذلك، انتقد عبدالله حمود أول عمدة مسلم لمدينة ديربورن، التي تعتبر إحدى ضواحي ديترويت، مركز صناعة السيارات، ومركز

تجمع للأمريكيين العرب في الولايات المتحدة، إنه لن يصوت لصالح بايدن كما لن يصوت لصالح خصمه ترامب.

وقال عبدالله حمود، الذي دخل دائرة الضوء لانتقاداته المتكررة للرئيس الأمريكي جو بايدن على ضوء مواقفه المنحازة لإسرائيل في حربها على قطاع غزة وقتلها آلاف المدنيين، إنه لن يعطي صوته للرئيس الأمريكي الحالي، كما لن يعطي صوته لترامب، لكنه أضاف: «أنا أول من يقول إننا لا نرغب بإعادة انتخاب دونالد ترامب للبيت الأبيض».

وتكتسب ديترويت، أهمية خاصة غير أنها مسقط رأس هنري فورد، المقر الرئيسي لشركة فورد للسيارات، والبالغ سكانها نحو 110,000 نسمة، 55 في المئة منهم يعودون لأصول شرق أوسطية أو شمال إفريقية. ويمكن لأصواتهم أن تقلب الموازين في ميشيغان، وهي ولاية متأرجحة حاسمة قد تقرر في النهاية الفائز بالبيت الأبيض في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر.

(وكالات )

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3bymtnky

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"