الخليج ـ وكالات
شهد مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة اللبنانية بيروت، حضوراً إعلامياً ودبلوماسياً مكثفاً، اليوم الاثنين، بعد الدعوة إلى جولة ميدانية التي أطلقها وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حمية، رداً على ما وصفه بـ«الادعاءات الكاذبة» التي وردت في صحيفة «تلغراف» البريطانية، وزعمت وجود مخبأ سري للأسلحة في المطار.
وشارك في الجولة عدد من الوزراء اللبانيين ومنهم وزير الإعلام زياد المكاري، ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب، ووزير السياحة وليد نصار، وغيرهم من المسؤولين، إضافة إلى عدد من السفراء وممثلي وكالات الأنباء العالمية.
وقال الوزير حمية إنّه «لن نكتفي بجولة اليوم، ونحن جاهزون لزيارات ميدانيّة لكلّ سفير في المطار». ولفت إلى أن «التواصل دائم مع السفارتين الأمريكية والبريطانية، وكان على صحيفة التلغراف أخذ أخبارها من مصادر رسمية». ورداً على سؤال عمّا إذا كان مقال «التلغراف» مقدّمة لعمل ما قد يحصل، قال حمية: «لا أعلم بالغيب».
وفي السياق، رأى وزير الإعلام أنه «بعد مقال التلغراف، كان يجب أن تحصل هذه الجولة في مطار رفيق الحريري الدولي». وأضاف: «المطار مرفق عام يعني جميع اللبنانيين وهو صورة لبنان ونحن على أبواب صيف واعد للاغتراب لذلك فإن نيات مقال التلغراف واضحة جدّاً».
وأكّد أنه «لا يُمكن أن يُخزّن حزب الله صواريخ في مكان يدخل إليه سفراء العالم فهناك سخافة واضحة في المقال، ولكن نخشى أن يؤثّر الأمر سلباً في الموسم وفي حياة اللبنانيين وأعتقد أنّ كلّ هذا في سياق الحرب النفسيّة».
ولا يزال يتفاعل ما نشرته صحيفة «تلغراف» البريطانية عن تخزين أسلحة وعتاد حربي في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت لمصلحة «حزب الله»، في ظل تحرك رسمي لبناني لدحض هذه الاتهامات.
