هزت واقعة محاولة امرأة أمريكية إغراق طفلة فلسطينية لم يتجاوز عمرها الثلاثة أعوام في مسبح، المجتمع الأمريكي، في الوقت الذي طالبت شرطة تكساس من المدعي العام التعامل مع القضية باعتبارها «جريمة كراهية»، كما أعرب الرئيس جو بايدن عن قلقه العميق إزاء الحادث.
وقال مكتب المدعي العام لمقاطعة تارانت إنه تُجرى مراجعة الحادث الذي وقع يوم 19 مايو في مجمع سكني.
ونشر البيت الأبيض يوم الاثنين رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص الحادث. وقال الرئيس جو بايدن: «إنني منزعج للغاية من التقارير التي تفيد بمحاولة إغراق طفلة أمريكية من أصل فلسطيني تبلغ من العمر 3 سنوات في حوض سباحة في الحي». «لا ينبغي أبداً أن يتعرض أي طفل لهجوم عنيف، وقلبي مع العائلة».
وأفاد شهود عيان أن المتهمة وتدعى إليزابيت وولف (42 عاماً) اقتربت من أم محجبة في مسبح تابع لمجمع سكني في إحدى الضواحي بالقرب من دالاس. ثم سألت المرأة إذا كانت هذه الأم والدة طفل يبلغ ست سنوات وطفلة تبلغ ثلاث سنوات، ثم تلفظت بكلام عنصري، قبل أن تمسك بالطفل لكنه أفلت منها، ثم أمسكت بأخته ودفعتها تحت الماء.
وتعتقد إدارة شرطة «يولس» أن الجريمة ارتكبت بسبب التحيز أو التحامل وهذا جزء من القضية المقدمة إلى مكتب المدعي العام في مقاطعة تارانت. وقال مكتب المدعي العام بالمنطقة إنه يراجع القضية.
وعقد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR) فرع تكساس السبت مؤتمراً صحفياً بشأن الحادثة، داعياً إلى إجراء تحقيق في جرائم الكراهية. وقالت الأم في بيان صادر عن المجلس إن عائلتها أمريكية من أصل فلسطيني.
وسيكون الأمر متروكاً للمدعين العامين في مقاطعة تارانت ليقرروا ما إذا كانت المتهمة ستواجه أيضاً تهمة جرائم الكراهية، وذلك بعد خروجها من السجن بعد اعتقالها بتهمة محاولة القتل العمد.
