دبي: عهود النقبي
كشف الدكتور سليمان العمران، عميد الدراسات العليا بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، التابعة لدبي الصحية عن البرامج المستحدثة التي تتبناها الجامعة لتقديم أفضل بيئة تعليمية شاملة، وهي برامج أكاديمية تخلق فرصاً لتعزيز البحث والابتكار، ويتم الارتقاء بها من خلال التعاون الاستراتيجي مع الشركاء الأكاديميين ورواد القطاع.
وقال ل«الخليج» إن البرامج الجديدة تتضمن الإرشاد الأكاديمي الذي يتيح للمتدربين خوض مرحلة تعليمية بإشراف مرشد خاص، يراقب ويقيّم من كثب مسيرة المتدرب التعليمية، وهو برنامج مقنن ومعزز وله أهدافه المباشرة، حيث بات للمتدرب خطته التعليمية الواضحة التي تتضمن دورات وأهدافاً ومهارات عليه اكتسابها.
وأضاف أنه تم طرح برنامج الأنظمة للعلوم الصحية، وهو برنامج يعزز قدرات المتدربين الأطباء على الأنظمة الصحية المختلفة، ويتضمن مهارات القيادة والتواصل والتعامل مع الكوارث، إضافة إلى برنامج الصحة النفسية للأطباء، الذي يخلق مساحة واعية في مسيرتهم التدريبية، حيث إنهم معرضون لضغوط العمل والاختبارات بجانب الضغوط الاجتماعية، ما يؤثر بشكل كبير على صحتهم النفسية، الأمر الذي دعانا إلى تشكيل لجنة خاصة للبحث عن بعض هذه الحالات ودراستها وتحليلها.
ولفت إلى أنه وفقاً لمخرجات دراسة الحالات، تم توفير خدمة الاستشارة السرية للمحافظة على خصوصية الأطباء في حال الاستشارة، إضافة إلى خدمات الإرشاد والتوجيه للتعامل مع مختلف الضغوط.
كما أكد عميد كلية الطب في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية أن النظام الصحي الأكاديمي الجديد في دبي يخدم العملية التعليمية بشكل كبير، وهي عملية ضرورية على جميع المستويات، ما يحسن من مخرجات التعليم الطبي المباشر، نظراً لوفرة الأساتذة والأطباء في المستشفيات، الأمر الذي عزز من العملية التعليمية لتصبح عملية تكميلية لا تقل أهمية عن تقديم الرعاية الصحية.
