عادي
مدحوا فيها الانتعاش القوي في زمن بايدن

16 اقتصادياً حائزاً على «نوبل» يوقّعون رسالة تحذير من ترامب

10:42 صباحا
قراءة 3 دقائق
متابعة: خنساء الزبير

حذر 16 من أبرز الاقتصاديين في العالم، وجميعهم حائزون على جائزة نوبل، من أن الرئيس السابق دونالد ترامب يمكن أن يؤجج التضخم في حال فوزه بالرئاسة في نوفمبر/ تشرين الثاني ومضيه قدماً في خططه الاقتصادية التي وصوفها بـ «غير المسؤولة».

ويأتي التحذير في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة محاربة التضخم العنيد، حيث يُبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي على أعلى أسعار للفائدة منذ أكثر من عقدين بهدف تهدئة الاقتصاد ودفع التضخم إلى معدل سنوي 2%.

وعلى الرغم من أن التضخم قد تباطأ من ذروته الأخيرة البالغة 9.1% في يونيو 2022، فإن الأمريكيين الذين سئموا التضخم يشعرون بالقلق بشأن الاقتصاد، حيث صنفه 6 من كل 10 على أنه إما سيئ أو سيئ إلى حدٍ ما أو سيئ للغاية؛ حسبما ذكر أحدث استطلاع أجرته شبكة «سي بي إس» نيوز.

كما حذر اقتصاديون آخرون من أن سياسات ترامب قد تكون تضخمية؛ كاقتراحه إنشاء تعرفة شاملة بنسبة 10% على جميع الواردات لترحيل المهاجرين.


أسماء الموقعين مع تاريخ نيل كلٍ منهم جائزة نوبل:

  • جورج أ. أكيرلوف (2001)
  • السير أنجوس ديتون (2015)
  • كلوديا جولدين (2023)
  • السير أوليفر هارت (2016)
  • إريك س. ماسكين (2007)
  • دانييل إل. مكفادين (2000)
  • بول ر. ميلجروم (2020)
  • روجر بي مايرسون (2007)
  • إدموند س. فيلبس (2006)
  • بول م. رومر (2018)
  • ألفين إي روث (2012)
  • ويليام ف. شارب (1990)
  • روبرت ج. شيلر (2013)
  • كريستوفر أ. سيمز (2011)
  • جوزيف إي. ستيغليتز (2001)
  • روبرت ب. ويلسون (2020)

وستضيف خطة التعرفة الجمركية 1700 دولار من التكاليف السنوية للأسرة الأمريكية النموذجية، وهي تعمل بشكل أساسي كضريبة تضخمية، وفقاً لخبراء في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي.
ويحذر الاقتصاديون من أن ترحيل المهاجرين ربما يؤدي إلى تقليص القوة العاملة، ما يخلق المزيد من المنافسة للعمال الأمريكيين ويرفع الأجور، ما يزيد بدوره الضغوط التضخمية.

وفي حين أن رسالة جوزيف إي. ستيغليتز والفائزين الخمسة عشر الآخرين بجائزة نوبل لم تتضمن تفاصيل أي جزء من خطط ترامب إلا أنها أثنت على بعض السياسات الاقتصادية للرئيس جو بايدن، بدءاً من قانون الحد من التضخم إلى الاستثمار في التصنيع الأمريكي..

وقالوا: إن جو بايدن في سنواته الأربع الأولى كرئيس وقع على قانون الاستثمارات الكبرى في الاقتصاد الأمريكي، بما في ذلك البنية التحتية والتصنيع المحلي والمناخ.

ويعتقدون بأن من المرجح أن تؤدي هذه الاستثمارات معاً إلى زيادة الإنتاجية والنمو الاقتصادي مع تقليل الضغوط التضخمية طويلة المدى وتسهيل التحول إلى الطاقة النظيفة.

بعض ما جاء في نص الرسالة:

«نشعر نحن الموقعين أدناه بقلق عميق إزاء مخاطر إدارة ترامب الثانية على الاقتصاد الأمريكي؛ ومن أهم محددات النجاح الاقتصادي سيادة القانون واليقين الاقتصادي والسياسي. وبالنسبة لدولة مثل الولايات المتحدة، التي تتمتع بعلاقات عميقة مع الدول الأخرى، يعد التوافق مع المعايير الدولية وإقامة علاقات طبيعية ومستقرة مع الدول الأخرى أمراً مهماً أيضاً، وإن دونالد ترامب وتقلبات أفعاله وسياساته تهدد هذا الاستقرار ومكانة الولايات المتحدة في العالم. وفي حين أن كل واحد منا لديه وجهات نظر مختلفة حول تفاصيل السياسات الاقتصادية المختلفة، فإننا نتفق جميعاً على أن الأجندة الاقتصادية لجو بايدن تتفوق إلى حد كبير على أجندة دونالد ترامب».
وذكروا أنهم قد شاهدوا خلال رئاسة بايدن انتعاشاً قوياً ومنصفاً لسوق العمل بشكل ملحوظ؛ بفضل التحفيز الذي قدمه أثناء الجائحة؛ وأن من شأن أربع سنوات إضافية من رئاسته أن تسمح له بمواصلة دعم التعافي الاقتصادي الشامل للولايات المتحدة.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3yttbv7x

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"