إعداد: هشام مدخنة
هبطت أسهم «إتش آند إم» بأكثر من 14%، الخميس، بعد أن أعلنت الشركة زيادة أقل من المتوقع في أرباح الربع الثاني، وشككت بحجم مبيعات يونيو/حزيران وهدف هامش الربح للعام بأكمله.
وقالت ثاني أكبر شركة تجزئة في العالم، إن أرباحها التشغيلية للفترة بين مارس/آذار ومايو/أيار بلغت 7.1 مليار كرونة سويدية (672 مليون دولار)، وهو أقل من 7.37 مليار كرونة سويدية توقعها المحللون، وفقاً لاستطلاع أجرته مجموعة بورصة لندن ونقلته «رويترز».
ومع ذلك، كانت أرباح الربع الثاني أعلى من 4.7 مليار كرونة سويدية مسجلة لنفس الفترة من العام الماضي.
ولفتت الشركة أيضاً إلى أن سوء الأحوال الجوية من المرجح أن يضعف مبيعات يونيو، متوقعة انخفاضها بنسبة 6% بالعملات المحلية، مقارنة بنفس الفترة من 2023.
في الوقت ذاته، ألقى الرئيس التنفيذي لـ«إتش آند إم» دانييل إرفير، بظلال من الشك على قدرة الشركة على تلبية هدف هامش الربح المرسوم لهذا العام. وقال: «لا يزال هدفنا المتمثل في هامش تشغيلي بنسبة 10% للعام المالي 2024 قائماً، لكن الظروف لبلوغه باتت أكثر تحدياً، خصوصاً مع تقييم العوامل الخارجية التي تؤثر في كلف الشراء وإيرادات المبيعات، بما في ذلك المواد والعملات الأجنبية، والتي قد يكون أثرها السلبي أكبر من توقعاتنا».
يأتي ذلك في الوقت الذي أثرت فيه كلف المعيشة المرتفعة وتباطؤ الإنفاق بعد الوباء في مبيعات التجزئة والسلع الفاخرة في الأسواق العالمية. حيث أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر، شركة «إنديتكس»، مالكة علامة «زارا» الشهيرة، تباطؤاً في مبيعات الربع الأول مقارنة بنمو العام السابق، لكنها أشارت إلى ارتفاع في مايو.
هبطت أسهم «إتش آند إم» بأكثر من 14%، الخميس، بعد أن أعلنت الشركة زيادة أقل من المتوقع في أرباح الربع الثاني، وشككت بحجم مبيعات يونيو/حزيران وهدف هامش الربح للعام بأكمله.
وقالت ثاني أكبر شركة تجزئة في العالم، إن أرباحها التشغيلية للفترة بين مارس/آذار ومايو/أيار بلغت 7.1 مليار كرونة سويدية (672 مليون دولار)، وهو أقل من 7.37 مليار كرونة سويدية توقعها المحللون، وفقاً لاستطلاع أجرته مجموعة بورصة لندن ونقلته «رويترز».
ومع ذلك، كانت أرباح الربع الثاني أعلى من 4.7 مليار كرونة سويدية مسجلة لنفس الفترة من العام الماضي.
ولفتت الشركة أيضاً إلى أن سوء الأحوال الجوية من المرجح أن يضعف مبيعات يونيو، متوقعة انخفاضها بنسبة 6% بالعملات المحلية، مقارنة بنفس الفترة من 2023.
في الوقت ذاته، ألقى الرئيس التنفيذي لـ«إتش آند إم» دانييل إرفير، بظلال من الشك على قدرة الشركة على تلبية هدف هامش الربح المرسوم لهذا العام. وقال: «لا يزال هدفنا المتمثل في هامش تشغيلي بنسبة 10% للعام المالي 2024 قائماً، لكن الظروف لبلوغه باتت أكثر تحدياً، خصوصاً مع تقييم العوامل الخارجية التي تؤثر في كلف الشراء وإيرادات المبيعات، بما في ذلك المواد والعملات الأجنبية، والتي قد يكون أثرها السلبي أكبر من توقعاتنا».
يأتي ذلك في الوقت الذي أثرت فيه كلف المعيشة المرتفعة وتباطؤ الإنفاق بعد الوباء في مبيعات التجزئة والسلع الفاخرة في الأسواق العالمية. حيث أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر، شركة «إنديتكس»، مالكة علامة «زارا» الشهيرة، تباطؤاً في مبيعات الربع الأول مقارنة بنمو العام السابق، لكنها أشارت إلى ارتفاع في مايو.
