عادي

غرق مركب في البحر الأحمر.. والسلطات المصرية تكشف التفاصيل

22:05 مساء
قراءة دقيقتين

كشفت وزارة البيئة المصرية تفاصيل تعرّض مركب متخصص في رحلات سفاري الغوص للغرق في البحر الأحمر جنوب مصر، موضحة الأضرار التي خلفها الحادث.

وذكرت الوزارة في بيان، الخميس، أنه ورد بلاغ لغرفة العمليات المركزية بالوزارة بغرق مركب سفاري بمنطقة سطايح جنوب شرقي مرسى علم بمحمية وادي الجمال، واصطدامه بالشعاب المرجانية، ما أدى إلى حدوث ثقب في جسم المركب أدى إلى غرقه.

ووجهت وزيرة البيئة بسرعة إعداد التقرير النهائي بعد معاينة المركب، للوقوف على الأسباب التي أدت إلى الغرق، وبيان الخسائر التي حدثت في منطقة الشعاب المرجانية، واتخاذ الإجراءات المناسبة في هذا الشأن.

واستعرضت وزيرة البيئة التقرير الذي ورد إليها من فريق محميات البحر الأحمر والمعني بمتابعة الحادث، والذي تضمن ما أفاد به طاقم المركب والمجموعة السياحية الموجودة به، وقت وقوع الحادث، كاشفة أن المركب تعرض أثناء الإبحار بالمياه المفتوحة لتسرب مياه البحر إلى داخله نتيجة حدوث فتحة بجسمه، نتجت عن ارتطامه بقوة بسطح الماء، وذلك بسبب ارتفاع الأمواج التي كانت سائدة وقت وقوع الحادث.

وذكر تقرير الوزارة أن ما حدث تطلب سرعة إخلاء المركب من الركاب باستخدام اللنشات الصغيرة التي ترافق المركب، وكذلك بطلب المساعدة من اللنشات القريبة باستخدام أجهزة الاتصال اللاسلكية، وهو ما تحقق بالفعل بإتمام عملية إنقاذ الركاب بشكل كامل ومن دون تعرض أي منهم للخطر.

وأشارت وزيرة البيئة إلى أن التقرير الصادر من الفريق الفني أكد أن المركب استمر شبه طافٍ على سطح الماء لعدة ساعات، إلى أن دفعته الأمواج والتيارات البحرية لمنطقة سطايح الواقعة داخل نطاق محمية وادي الجمال، مضيفة أنه غرق بنطاقها بشكل كامل بمنطقة يقدر عمقها بمئات الأمتار وبعيداً عن مناطق الشعاب المرجانية بمسافة تزيد على كيلومترين.

وتابعت أن فريق المحميات قام بمتابعة محيط منطقة غرق المركب، ولم يتبين لهم وقوع أي شكل من أشكال التلوث بنطاق المحمية، مضيفاً أن فريق العمل يقوم حالياً بمتابعة منطقة الغرق وبتقييم حالة بيئة للشعاب المرجانية بمسار إبحار المركب قبل الحادث، للتحقق من صحة المعلومات التي أدلى بها طاقم المركب، والتأكد من عدم اصطدامه بمناطق الشعاب المرجانية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/v7ze6bj6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"