عادي

فيديو| مناظرة حادة بين سوناك وستارمر.. وسؤال محرج من أحد الحضور

12:26 مساء
قراءة دقيقتين
سوناك ومنافسه ستارمر خلال المناظرة التلفزيونية الأخيرة (رويترز)

متابعات-الخليج
في إشارة إلى النظرة السلبية للرأي العام تجاه السياسيين البريطانيين، سأل أحد الحاضرين للمناظرة التلفزيونية الحاسمة الأخيرة التي جمعت بين رئيس الوزراء البريطاني المحافظ ريشي سوناك مع منافسه زعيم حزب العمال كير ستارمر. «هل أنتما حقاً أفضل ما لدى بريطانيا؟».

  • «هجوم شخصي»

ومع تقدّم المعارضة العمالية بزعامة ستارمر في استطلاعات الرأي، شكّلت المناظرة التي جرت في نوتنغهام بوسط بريطانيا آخر فرصة لسوناك لتعزيز حظوظ حزبه في انتخابات الرابع من يوليو. وتحوّل النقاش بين المتنافسين إلى هجوم شخصي أحياناً، حيث اتّهم سوناك الزعيم العمّالي بأنه «يأخذ الناس على أنّهم حمقى» بشأن خططه للحدّ من الهجرة، بينما اتّهم ستارمر منافسه سوناك الثري بأنّه «بعيد عن الواقع».

  • «عدم الاستسلام»

وحضّ سوناك الناخبين مراراً على عدم «الاستسلام» لحزب العمّال في كل شيء، من الحدود إلى الضرائب، في حين كرّر ستارمر شعاره بأنّ الانتخابات تمثّل فرصة «لطيّ الصفحة» بعد 14 عاماً من حكم حزب المحافظين. وتعهد ستارمر بـ«إعادة ضبط السياسة، حتى تعود السياسة خدمةً عامة»، متهماً سوناك بالافتقار إلى القيادة. كما تلاسن الرجلان بشأن فضيحة مراهنات على موعد الانتخابات طالت بعض كبار أعضاء حزب المحافظين ومرشّحاً من حزب العمال، حيث طغى هذا الموضوع على السياسات الرئيسية في الأيام الأخيرة للحملات. وقال سوناك الذي كان قد وعد باستعادة «النزاهة والكفاءة المهنية والمساءلة» عندما تم تعيينه زعيماً لحزب المحافظين ورئيساً للوزراء في 2022، إنه شعر «بالغضب» عندما علم بهذه المزاعم. وأضاف: «لقد كنت واضحاً تماماً: أيّ شخص ينتهك القواعد يجب ألا يواجه العواقب الكاملة للقانون فحسب، بل سأضمن طرده من حزب المحافظين».

  • «معلومات سرية»

ويُزعم أنّ كريغ ويليامز الذي سبق أن عمل مساعداً لسوناك قد راهن بمبلغ 100 جنيه (127 دولاراً) على أنّ سوناك سيدعو لانتخابات مبكرة قبل ثلاثة أيام من الإعلان. وتبحث هيئة تنظيمية في ما إذا كان هؤلاء المسؤولون قد حصلوا على معلومات سرية قبل وضع رهاناتهم.
«حزب العمال يتقدم»
ويتقدم حزب العمال بأكثر من 20 نقطة مئوية في استطلاعات الرأي منذ أكثر من 18 شهراً، إذ يبدو أنّ البريطانيين يشعرون بالملل من حُكم حزب المحافظين الذي هيمن عليه التقشّف وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والنزاعات داخل الحزب. وفشل سوناك في خفض العجز منذ أن دعا لإجراء انتخابات مبكرة في 22 مايو، أي قبل ستة أشهر من موعدها القانوني. ومنذ ذلك الحين، أدار زعيم حزب المحافظين حملة باهتة تضمّنت أخطاء فادحة، وأثار ضجة بسبب تغيبه عن الاحتفال بالذكرى السنوية لإنزال النورماندي مع زعماء العالم الآخرين في شمال فرنسا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4tsjxj2w

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"