عادي

«وول ستريت» تنهي آخر جلسات النصف الأول على تراجع

00:11 صباحا
قراءة دقيقتين

أغلقت الأسهم  الأمريكية، الجمعة، على انخفاض طفيف لتنهي الأسبوع والشهر والنصف الأول. لكن المكاسب منذ بداية العام حتى الآن تحكي قصة تفاؤل، حيث يتوقع المحللون تحقيق المزيد من الأرقام القياسية في النصف الثاني من العام.

وقد عززت القراءة الأخيرة من مقياس التضخم الذي يتم مراقبته عن كثب يوم الجمعة الآمال في أن يؤدي تراجع الأسعار إلى قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من سبتمبر.

وانخفض مؤشر ستاندرد آند بوزر 500 بنسبة 0.4% تقريباً عند الإغلاق ولكنه سجل ارتفاعاً بنسبة 15 % تقريباً في النصف الأول من عام 2024، وخسر  مؤشر ناسداك المركب 0.7%، لكنه ارتفع 19% منذ بداية العام. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي  بنسبة 0.1%، لكنه  صعد بنسبة 4% منذ بداية العام .

وساهم ما يسمى بالعمالقة السبعة في تحفيز الكثير من الارتفاع في سوق الأسهم. وكانت انفيديا المحبوبة للذكاء الاصطناعي بمثابة الرمز الأكثر وضوحًا لنجاح تجارة الذكاء الاصطناعي وقوة البقاء في عام 2024. ارتفعت أسهم مصمم الرقائق بنسبة 150% هذا العام.

حتى مع حجز الأسهم للنصف الأول الممتاز، فإن التذبذبات الأخيرة - وعلى الأخص من انفيديا أثارت مخاوف من التراجع لبقية العام.

في هذه الأثناء، مع ارتفاع الانتخابات الأمريكية في نوفمبر / تشرين الثاني إلى قائمة المخاطر، لاحظ المستثمرون الأداء الضعيف للرئيس جو بايدن في مناظرته الأولى ضد المرشح الجمهوري المفترض دونالد ترامب. ومن المرجح أن تؤدي التخفيضات الضريبية التي وعد بها الرئيس السابق وقمع التجارة إلى تعزيز الأسهم. لكن أسهم مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا خسرت 10%.

  • أداء جلسة الجمعة

على صعيد يومي، هبط مؤشر «ستاندرد آند بورز» 0.43%، ليستقر عند 5460.48 نقطة، وانخفض «ناسداك» المركب و«داو جونز الصناعي» بواقع 0.71% و0.12% على التوالي، إلى 17732.60، و39109.95 نقطة.

وأظهرت بيانات أن التضخم الشهري في الولايات المتحدة لم يتغير في مايو/أيار، وهو تطور مشجع بعد أن أثارت زيادة قوية في الأسعار في وقت سابق هذا العام شكوكاً في جدوى السياسة النقدية التي يطبقها مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وارتفع مؤشر إنفاق المستهلكين بشكل طفيف 0.1% فقط الشهر الماضي، ما غذى التفاؤل بأن ينفذ المركزي «هبوطاً ناعماً» مرغوباً فيه بشدة للاقتصاد، ومتماشياً مع ارتفاع الرهان على خفض أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول إلى 66%. كما عكست عائدات الخزانة الخسائر المبكرة لتغلق مرتفعة، وتضيف ضغوطاً على بعض أسهم الشركات ذات القيمة السوقية الضخمة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/kkk9ftpm

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"